Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

مصر تلوّح بـ «خطوات» في وجه التدخّل القطري

$
0
0

صعد التوتّر المصري القطري من تحت الرماد إلى السطح بعد تأكيدات القاهرة اعتزامها المضي نحو «خطوات إضافية» حال عدم توقّف الدوحة عن ما سمّي التدخّل في شؤون مصر، في الأثناء مثل 62 من عناصر «الإخوان» أمام القضاء بتهم ارتكاب أعمال عنف والتعدّي على الشرطة والمنشآت.

وأكّد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اتخاذ خطوات إضافية نحو قطر بعد استدعاء سفيرها لدى مصر وإبلاغه رسالة للحكومة القطرية في حال عدم توقّفها عن التدخّل في الشؤون الداخلية لمصر وأن البيان القطري الأخير رد على الجهود الخليجية بشأن العلاقات المصرية القطرية.

وأشار الوزير فهمي في تصريحات قبيل مغادرته القاهرة أمس إلى الجزائر على رأس وفد كبير، إلى أنّ «الموقف القطري مرفوض شكلا وموضوعا ولا يجوز بأي شكل من الأشكال أن تتعرّض خارجية دولة أجنبية حتى وإن كانت دولة عربية للوضع الداخلي لدولة أخرى فالإدلاء بتصريح بهذا المعنى شيء مرفوض مضمونا وصياغته تعكس أنّ هناك نوايا غير سوية في إطار التصفية، وتحركنا نحن كدولة كبرى في المنطقة دائما تحرّك محسوب».

ولفت فهمي إلى أنّ «البيان الصادر من الخارجية المصرية شمل مجموعة رسائل منها الرفض الكامل للإجراء واستدعاء السفير القطري وإبلاغه هذا الأمر رسمياً، ما يعكس جدية الموقف من قبل الجانب المصري، فضلاً عن تضمّنه إشارة صريحة تحمّل قطر مسؤولية أي تداعيات ناتجة عن ذلك، مبيّناً أنّ «هذه هي الخطوة الأولى كإعلان موقف قد يتبعه خطوات أخرى فكل الأمور محل دراسة».

لا مؤشّرات

وبشأن وجود وساطات خليجية لتهدئة الأوضاع بين مصر وقطر قال: «كانت هناك رغبة من عدة دول عربية خليجية أن تستقر الأمور القطرية في الساحة العربية وليس مصر فقط فكان هناك رغبة إعطاء فرصة لقطر في ضوء تغيير القيادة القطرية لتصحيح المسار رغم أننا لم نجد مؤشّرات واضحة إنما استجبنا لهذه الرغبة ونتطلع دائما لعلاقات حسنة بين الدول بشرط أن لا يمس أي طرف عربي المصالح المصرية أو كرامة المصريين»، مضيفاً: «للأسف ما شاهدناه في بيان قطر هو طعنة للجهود العربية ورد سلبي على من طرحوا دعوة للصبر أو التغيير أو إعطاء فرصة إضافية».

لا غيوم

وحول ما تردّد عن عدم زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لمصر خلال جولته وأنها تؤكد حدوث غيوم في العلاقات الثنائية أردف: «أنا لا أوافق على هذا التفسير حيث أجرينا خلال الساعات الماضية مكالمة هاتفية جماعية لمجموعة أصدقاء سوريا وشاركت فيه الخارجية المصرية والأميركية وجاءت زيارة كيري من أجل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وبكل صراحة نحن على دراية بما يتم في هذه المفاوضات»، كاشفاً عن وصول مبعوث أميركي إلى مصر خلال الساعات القادمة.

وردّاً على سؤال بشأن جهود الخارجية لمواجهة قيام تنظيم الإخوان الدولي بعقد مؤتمر صحفي في لندن اليوم قال: «هناك تحرك للدولة المصرية بمختلف أجهزتها وطبيعة الحال تقود السفارات المصرية التحرّك في الخارج».

ترتيبات استفتاء

وحول استعداد السفارات المصرية لبدء الاستفتاء على الدستور للمصريين بالخارج خلال الساعات القادمة أكّد الوزير فهمي، أنّ «هناك ترتيبات خاصة لتنظيم الاستفتاء بأسهل وسيلة ممكنة من أجل راحة المصريين في الخارج ودور الخارجية هو تمكين المواطنين في الخارج من المشاركة في الاستفتاء»، مشيراً إلى عدم التدخّل في آليات وإجراءات الاستفتاء بمعنى ضرورة قيام المواطن بالتصويت بنفسه في مقر الاستفتاء وهو قرار اللجنة العليا للانتخابات وليس قرار الخارجية، كما أن قرار عدم قبول التصويت البريدي صادر من اللجنة ودورنا أن نقبل هذه القرارات وننفذها باهتمام دعما لإمكانيات السفارات والقنصليات المصرية في الخارج.

وأشار إلى أنّه «تمّ إرسال مندوبين من الخارجية إلى القنصليات والسفارات المصرية في الخارج والتي يوجد فيها عدد كبير من المصريين في الخارج دعما لإمكانيات هذه السفارات والقنصليات، فضلا عن وجود غرفة عمليات بالقاهرة تعمل 24 ساعة لمتابعة ما يحدث في الخارج ودعما لجهود السفارات».

استئناف محاكمات

على صعيد آخر، استأنفت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس محاكمة 62 من عناصر تنظيم الإخوان المسلمين بتهم ارتكاب أعمال عنف وتعد على عناصر الشرطة ومنشآت عامة وخاصة. وبدأت المحكمة أمس ثاني جلسات محاكمة 62 من المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين وتيّارات متشددة ومؤيدة لها بتهم محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية، واستهداف ضباط وعناصر الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش، وقطع الطريق أعلى كوبري السادس من أكتوبر، فيما يُعرف إعلامياً باسم «أحداث رمسيس الأولى». وفرضت عناصر الأمن إجراءات استثنائية بمحيط مبنى أكاديمية الشرطة حيث تعقد المحاكمة، ومنعت الإعلاميين من حضورها.

 

وحدة صامدة

أكّد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور أمس، أنّ «وحدة أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين ستظل صامدة لا تقبل التبديل».

وقال الرئيس منصور، في بيان صحافي أصدرته الرئاسة المصرية، إن «وحدة أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين ستظل صامدة باقية تعبر عن نبض قلب واحد، ولا تقبل التبديل، والمصريين بحاجة إلى التكاتف والتلاحم وسنظل دوماً أمة واحدة لا يقوى أحد على أن يفرق جمعها».

وأشار البيان إلى أنّ الرئيس حرص على تقديم تهنئته للإخوة المسيحيين في مقرهم البابوي، وبما يترجم اعتزاز الوطن بهم وبدورهم الوطني في مواجهة محاولات بث روح الفرقة والشقاق بين المصريين، والإرهاب الذي لم يفرق بين مسلم و مسيحي، و بين مسجد أو كنيسة.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>