ظهرت بوادر تسوية سياسية في العراق بشأن الأزمة في محافظة الأنبار. وذكر مصدر في القائمة العراقية أن هناك صفقة تضمن الهدوء والاستقرار في الأنبار مقابل إطلاق سراح النائب أحمد العلواني، وتشكيل صحوات، وعودة وزير المالية رافع العيساوي إلى الحكومة، وتسويات أخرى في هذا الإطار، بما فيها انفراجات كبيرة في ملف السجينات والسجناء.
وقال المصدر إن الصفقة تتحرك على خطين، الأول على خط العيساوي، والثاني أحمد أبو ريشة، عبر إحياء تجربة الصحوات لمطاردة تنظيم «داعش»، بدعم ومساندة عشائر الأنبار. وذكر مجلس الأنبار أن الاتفاق يقضي بخروج المسلحين خارج الفلوجة، وإنهاء المظاهر المسلحة، وإعادة الملف الأمني بيد الشرطة المحلية وبمساندة العشائر.
ميدانياً، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية ومقاتلي «القاعدة» في منطقة البوبالي التي تقع بين الرمادي والفلوجة.
وفي سوريا، لاحق الجيش الحر فلول «داعش»، بعد السيطرة على مناطق ومعاقل جديدة اتخذها التنظيم مراكز للاعتقالات والتصفيات، حيث طرد الثوار «التنظيم» من مدينة الباب في ريف حلب وبلدة الدانا في ريف إدلب وجيوب أخرى.