Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

سيدا: الأصدقاء نكصوا وعودهم وتركونا لمصيرنا

$
0
0

أنحى رئيس المجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا باللائمة بشكل قوي على المجتمع الدولي الذي قال انه لا يفعل شيئا لإنهاء معاناة السوريين مذكراً بأن تجمع اصدقاء الشعب السوري وعد بالكثير ولم يف بوعوده وترك السوريين لمصيرهم، في حين كشف عضو بارز في المجلس عن وجود اتجاهين أحدهما يدعو لتشكيل مجلس انتقالي، والآخر حكومة منفى، تزامناً مع تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعتبر فيها أنه مع خروج آمن للأسد من سوريا.

وإذ أكد سيدا في افتتاح اجتماع الهيئة العامة للمجلس في الدوحة المشاركة في الاجتماع الموسع للمعارضة غداً الخميس في الدوحة بناء على مبادرة المعارض رياض سيف المدعومة من الولايات المتحدة لإنشاء هيئة قيادية جديدة أكثر تمثيلا وتتجاوز إطار المجلس، حذر من أن أي استهداف للمجلس سيطيل عمر الازمة، كما أكد على ضرورة أن يكون المجلس «الركن الأهم» في العمل المعارض.

وقال سيدا ان «مجموعة اصدقاء سوريا وعدتنا بالكثير ولم تفعل سوى القليل الذي لا يرتقي ابدا الى حجم المأساة والمعاناة» في سوريا، مضيفاً القول إن «احساس السوريين والسوريات هو انهم قد تركوا لمصيرهم وبات العالم كله متفقا على عدم فعل اي شيء لإنهاء محنتهم».

مقارنة

وذكر سيدا «الاصدقاء والاشقاء في مجموعة اصدقاء الشعب السوري بأن أصدقاء النظام السوري يمدونه بكل شيء، يمدونه بالسلاح والمال والرجال والتغطية السياسية في حين اصدقاءنا على كثرتهم لم يتمكنوا حتى الان من استصدار مجرد قرار ملزم يدين جرائم النظام. مجرد ادانة»، متسائلاً: «ماذا يجري؟ ما الذي يحصل؟ وماذا ينتظر المجتمع الدولي؟ هل المطلوب هو تقسيم سوريا؟»، مشيرا الى ان استمرار الوضع على حاله هو ما قد «يشجع التيارات المتشددة».

وردا على الانتقادات الاميركية، حاول المجلس ابراز التغيرات التي يتبناها في هيكليته لتعزيز قاعدته التمثيلية، لاسيما في الداخل السوري.

وأجرى المجلس خلال اجتماعاته التي بدأها الأحد الماضي في الدوحة تغيرات في بنيته افساحا بالمجال امام انضمام المزيد من الهيئات والشخصيات الى الهيئة العامة التي باتت تضم 400 عضو، لاسيما من الاقليات السورية.

خياران

من جهته كشف الشيخ أحمد الأسعد الملحم ، أن النقاشات في مؤتمر المعارضة السورية في الدوحة تدور الآن حول اقتراح لتشكيل «مجلس إنتقالي» يكون بديلاً عن «المجلس الوطني السوري» المعارض، مضيفاً أن هذا «الاقتراح يحظى بدعم شريحة واسعة من فصائل المعارضة السورية، لكن قيادة المجلس الوطني تعارض بشدة هذا التوجه».

وأشار الى أن «الفصائل المعارضة المؤيدة لهذا التوجه تأمل في أن تتمكن من تشكيل المجلس الانتقالي المقترح من المعارضة في الداخل والخارج، لكن المحسوبيات والتكتلات والمصالح الشخصية تقف عائقاً أمام ذلك»، لافتاً إلى أن محاولات «تجري الآن لتقوية مشروع المعارض رياض سيف لإقامة حكومة منفى مستعدة للتعاون من أجل خيار الحل السياسي، على حساب المجلس الوطني الداعم للتدخّل العسكري في سوريا».

وقال الملحم «هناك أمور بدأت تتكشف في مؤتمر الدوحة، وتشير الى وجود دول غربية وعربية تسعى إلى شق صف المعارضة السورية من أجل إجبارها على الرضوخ والتعاون مع خيار الحل السياسي للأزمة في سوريا، وتمارس ضغوطاً لإبعاد شخصيات معينة في المعارضة واقتراح أسماء بديلة في المجلس الإنتقالي المقترح».

بدوره، اعترف الناطق باسم «المجلس الوطني السوري» جورج صبرا، في تصريحات صحفية أن المجلس «يتعرّض لضغوط هائلة للتفاوض مع النظام السوري».

خروج آمن

على صعيد متصل قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه موافق على تأمين خروج آمن للرئيس السوري بشار الاسد من اجل تسهيل المرحلة الانتقالية في سوريا، وذلك في مقابلة مع قناة العربية أمس. وقال كاميرون ردا على سؤال حول ما اذا كان موافقا على منح الرئيس السوري مخرجا آمنا، قال «فليكن. انا مع اي شيء يؤدي الى خروج هذا الرجل من البلاد والى مرحلة انتقالية آمنة في سوريا».

وذكر كاميرون الذي يقوم بجولة في الشرق الاوسط يتطرق خلالها الى الازمة السورية والملفات الاقليمية الاخرى، انه كان يفضل لو يمثل الاسد امام القضاء، وذلك بحسب نص المقابلة الذي وزع على الصحافيين.

وسبق ان عرضت الجامعة العربية على الاسد خروجا آمنا الا ان دمشق لم تتعامل مع هذا العرض. وقال كاميرون «بالطبع كنت افضل لو يواجه الاسد بشكل كامل القانون والعدالة الدولية عما ارتكبه». وقال «انا محبط جدا لاننا لا نستطيع ان نقوم بالمزيد. انها مجزرة شنيعة تحصل في عالمنا اليوم. ازهقت ارواح اربعين الف شخص ويمكننا ان نشاهد على شاشات التلفزيون يوما بعد يوم المروحيات والطائرات الحربية التابعة لنظام الاسد تقصف بلاده وتقتل شعبه».

وتابع «علينا ان نسأل انفسنا ماذا يمكننا ان نفعل اكثر: كيف يمكننا ان نساعد المعارضة، كيف يمكننا ان نمارس الضغط على الاسد، كيف يمكننا ان نعمل مع شركائنا في المنطقة لنغير الوضع؟»..

 

 

لافروف : الدعوة لإسقاط الأسد استمرار لحمام الدم

 

 

 

 

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إلى احترام اتفاقية جنيف لحل الأزمة السورية، معتبراً أن مَن يريد تغيير نظام الرئيس بشار الأسد فإنه يسعى الى إكمال حمام الدم، فيما رفض رئيس الوزراء السابق المنشق رياض حجاب دعوة إلى موسكو وجهها له لافروف.

وقال الوزير الروسي، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأردني ناصر جودة في العاصمة الأردنية عمّان، إن «مَن يسعى إلى تغيير نظام بشار الأسد فإنه يريد إكمال حمام الدم واستمرار القتل والدمار في سوريا».

وقال: إن «هذا الكلام تحدثت به مع السيّد رياض حجاب، حيث إنه كان مستعداً للاستماع إلينا، ونحن سنعمل معه ومع جهات أخرى من المعارضة في هذا المجال»، مشدداً على ضرورة قيام النظام السوري بـ«تحديثات» (إصلاحات)، قائلاً: إن «هذه التحديثات يجب أن تكون متصلة برغبة الشعب السوري نفسه عن طريق الدستور بعيداً عن التدخل الخارجي لصالح كل القوى العالمية».

من جانبه، اوضح الناطق باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء المنشق محمد العطري لوكالة فرانس برس، أن «اللقاء بين حجاب ولافروف دام نحو ساعة»، مضيفاً القول: إن «لافروف قدم دعوة لحجاب خلال اللقاء لزيارة موسكو لكن رئيس الوزراء السابق رفضها وقال: إنه لا يمكن أن يلبي هذه الدعوة بهذا الوقت وفي ظل ما يجري من إسالة للدماء في سوريا وفي ظل موقف روسيا الحالي غير الأخلاقي». وأكد العطري أن «حجاب أبلغ لافروف أنه لا يوجد حل بوجود هذا النظام. عليه أن يرحل أولاً ثم نبحث عن حل».

 

 

تغييرات

 

 

 

تتمثّل أبرز التغييرات في بنية الهيئة العامة للمجلس الوطني السوري بحسب الخبير القانوني للمجلس هشام مروان في «رفع تمثيل المرأة الى 15 في المئة» و«زيادة تمثيل قوة الحراك الثوري والميداني في الداخل الى 33 في المئة بإضافة 32 مكونا جديدا».

كما أشار إلى «ضم مكونات سياسية جديدة هي 35 تكتلا سياسيا باتت تشكل 45 في المئة من المجلس» و«تمثيل الأقليات بنسبة 25 في المئة». وباتت الهيئة العامة الجديدة تضم 52 في المئة من الاعضاء الجدد بحسب مروان.

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>