كشف مسؤول عسكري أميركي، طلب عدم الإفصاح عن هويته، في تصريحات صحافية، أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما «يدرس تقديم تدريب جديد لقوات عراقية خاصة في الأردن»، في إطار سعي المسؤولين الأميركيين لمساعدة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على محاربة تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار. وقال: «تجري مناقشات في هذا الشأن والأردن ضمن هذه المناقشات».
وفي السياق، يتجه مجلس الشيوخ الأميركي إلى تأييد طلب تزويد بغداد بطائرات هليكوبتر هجومية. واشترط رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس السناتور روبرت مننديز الحصول على بعض «الضمانات» لتأييد تأجير وبيع العشرات من طائرات الهليكوبتر من طراز «أباتشي»، في أول مساعدة عسكرية أميركية من نوعها منذ سحب واشنطن قواتها قبل ثلاثة أعوام.
في الأثناء، أعرب مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة رفضه جميع الأعمال الإرهابية في العراق. وفي أعقاب الجلسة، قال المندوب الأردني لدى الأمم المتحدة، ورئيس المجلس للشهر الجاري، زيد بن رعد: «أكدت الدول الأعضاء رفضها القاطع لكل الأعمال الإرهابية في العراق، وانخرط المجلس في البحث عن الخيارات المتاحة فيما يتعلق بهذا الملف». ميدانياً، أكد قائدُ القوات الجوية العراقية الفريق الركن أنور حَمه أمين أن «طيران الجيش دمر ٪60 من القدرة القتالية لتنظيم داعش في الأنبار عبر 420 طلعة جوية».