يتوجه أكثر من 52 مليون ناخب مصري اليوم إلى لجان الاقتراع، للتصويت على التعديلات الدستورية، وهو أول استحقاق في خريطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة، بالتنسيق مع ممثلين عن القوى السياسية والثورية والدينية، عقب ثورة 30 يونيو، التي أسقطت حكم «الإخوان»، وسط تأمين محكم لمراكز الاقتراع والمرافق العامة في البلاد من قبل المؤسسة العسكرية، لردع أي محاولات إرهابية لتعكير صفو يومي الاقتراع.
ويبلغ عدد من يحق له التصويت في ذلك الاستفتاء، الذي يجري على مدار يومين، اليوم وغداً، نحو أكثر من 52 مليون مصري، يدلون بأصواتهم داخل 30 ألفاً و300 لجنة عامة وفرعية، ومقر انتخابي. ويتعاون في تأمينها مئات الألوف من الضباط والمجندين
وصوت المغتربون المصريون بأغلبية كاسحة تأييداً للتعديلات الدستورية، في العملية التي انتهت أمس، وفي الإمارات تحديداً فاقت نسبة التأييد 97 %.