أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا أهمية ترسيخ التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والفنية، مشيرين إلى ضرورة وضع استراتيجية مشتركة تؤدي إلى دعم النمو الاقتصادي وتنويع مصادر التطور التكنولوجي، وذلك خلال استقبال سموه لكاميرون في قصر الروضة في العين أمس حيث تناولت المحادثات آفاق تطوير التعاون والتطورات الدولية.
إلى ذلك أكد صاحب السمو رئيس الدولة، في كلمته التي ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدى افتتاح سموه لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر للمجلس الوطني الاتحادي، أننا ملتزمون بأن نمضي قدما بما رسمه واضعو الدستور ليظل صون الحقوق والحريات أهم ركائز عمل السلطة السياسية بجميع مؤسساتها في إطار احترام عقيدتنا الإسلامية وأعرافنا وعاداتنا.
وشدد سموه على أن دستور الإمارات حرص على صون جميع الحقوق والحريات، وأن السلطات عملت على احترامها مما جعل الإمارات جنة للمواطن والوافد يتمتع الجميع فيها بأرقى مستويات العيش والأمن والأمان في مجتمع خال من التفرقة والإجحاف.
وقال سموه: إننا نمضي بثبات نحو الوصول بالتجربة السياسية الى مقاصدها وتحقيق التنمية المنشودة وتوسيع نطاق المشاركة. وأشاد سموه بالتطور النوعي الذي شهده المجلس على صعيد ترسيخ تجربته في توسيع المشاركة السياسية ضمن برنامج التمكين الذي أطلقناه في عام 2005.
مشيراً سموه إلى أن المجلس بات أكبر تمثيلاً وقدرة على تعزيز المسيرة الاتحادية المباركة التي أرسى دعائمها المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. ووجه سموه الأعضاء إلى التزام مصلحة الوطن ومصالح المواطنين والتواصل معهم ترسيخاً لثقافة التشاور، مثمناً تجربة المرأة، ودعاها إلى التحلي بذات الاندفاع والثقة في ظل ما تحظى به من تشجيع القيادة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال افتتاحه جلسات المجلس تقديره جهود الأعضاء المخلصة وتعاونهم مع الحكومة في مسيرتها نحو تحقيق رؤية الإمارات 2020.
لمتابعة التفاصيل برجاء الضغط هنا