اختتمت أمس الجولة الأولى من المحادثات السياسية لحل الأزمة السورية، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الذي ترأس وفد الدولة إلى مؤتمر «جنيف2»، بتأكيد المجتمعين في كلماتهم على تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات واستثناء رئيس النظام بشار الأسد، ليثني ذلك محاولات وفد النظام ممثلاً بوزير الخارجية وليد المعلم، تحويل المؤتمر بعيداً عن مساره، بالدعوة إلى توحيد الجهود من أجل ما أسماه «مكافحة الإرهاب».
ونوه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى استبعاد الأسد في المرحلة الانتقالية، كما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على «ضرورة اقتناص الفرصة لتحقيق السلام»، مضيفاً أن «وفدي الحكومة والمعارضة قالا إنهما سيشاركان في محادثات مباشرة الجمعة». وكشف أن «الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن تبحث صفقة لتبادل سجناء وفتح ممرات إنسانية»، مشيراً إلى «تقدم في المحادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في حلب وحمص».