شدد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، عبد الباسط سيدا، في تصريح لـ«البيان» على أن النظام السوري يريد دفع مؤتمر «جنيف 2» للخوض في تفصيلات القضايا الانسانية للتهرب من مناقشة الحكومة الانتقالية.
وأضاف إن الجانب الانساني في غاية الأهمية لنا، لكن النظام تهيأ مسبقاً للمماطلة عبر الملف الانساني، فزاد من الحصار والتجويع ليكون أولوية تطغى على الجانب السياسي الذي يعني تسليم السلطة.
وكان وفدا المعارضة والنظام قد عقدا أمس، أول اجتماع لهما في قاعة واحدة بحضور المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي، وسط قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإدخال مساعدات إلى حمص كمقدمة لتعميمها على مناطق أخرى.