أطلق الجيش الحر، أمس، قذائف مورتر باتجاه قصر الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، من دون إصابته مباشرة، فيما طال القصف مقرات عسكرية ورسمية أخرى. وبدأت بريطانيا بإجراء اتصالات مباشرة مع الجيش الحر، تمهيداً، على ما يبدو، لـ«غربلته»، في وقت أعلنت تركيا أنها ستتقدم بطلب رسمي «وشيك»، إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، لنشر صواريخ باتريوت على طول حدودها مع سوريا.
وقصفت ألوية درعا، التابعة للجبهة الجنوبية للجيش الحر، القصر الجمهوري، ومطار المزة، ومقر الاستخبارات، ومبنى رئاسة مجلس الوزراء في دمشق، في أكبر ثلاثة تفجيرات هزت العاصمة السورية.
وفيما قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إن نظام الأسد «لن يستمر لفترة طويلة». بدأ أعضاء الهيئة العامة للمجلس الوطني السوري، عملية التصويت لانتخاب قيادة جديدة.