رفض وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر «جنيف2»، أمس، التصديق على «وثيقة» قدمها وفد نظام بشار الأسد حول «الإرهاب»؛ لأنها «لم تتضمن إرهاب الدولة الذي يمارسه النظام منذ خمسة عقود»، في وقت بدا المناخ النفسي بين الوفدين أقل توتراً حيث وقفا دقيقة صمت بشكل مشترك في الجلسة الصباحية حداداً على أرواح «شهداء سوريا».
وفيما تختتم الجولة الأولى من المفاوضات اليوم مع توقع استئناف الجولة الثانية بعد أسبوع، يلقي كل من رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، كلمتين حول نتائج المحادثات وسط حديث عن مسار تفاوضي سري في العاصمة السويسرية برن لم تتضح معالمه بعد.