أعلن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي رفض بلاده توسيع خلافاتها مع دولة قطر، وعدم السكوت في الوقت ذاته على المساس بسيادة مصر، وذلك في مؤتمر صحافي قبيل مغادرة السعودية. ووصف الببلاوي التوافق بين بلاده والسعودية بـ«رمّانة الميزان» في المنطقة العربية، لافتاً إلى أن «كل ما من شأنه مزيد من الربط بين البلدين سيتم السعي إليه»، مردفاً القول: «أي تهديد لدول الخليج هو تهديد لمصر».
وجدّدت مصر مطالبتها قطر تسليم القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب إليها عاصم عبد الماجد.
وفي محاولة لتعطيل خريطة الطريق، أطلقت جماعة الإخوان المسلمين مبادرة تتضمّن الإفراج عن قياداتها وأنصارها المعتقلين في قضايا الإرهاب، مقابل الاعتراف بـ«ثورة 30 يونيو» فيما أطلقوا عليه اسم «الفرصة الأخيرة» في انتظار رد السلطات.
ورفضت قوى سياسية المبادرة التي أطلقها المفكر السياسي د. حسن نافعة، للتصالح مع الجماعة، مؤكدة أن الشارع المصري أصبح غير متقبل وجود «الإخوان» في الحياة السياسية مرة أخرى، بعد أن أهدرت دماء المصريين بعد إسقاط حكمهم في 30 يونيو.