توصلت دمشق والأمم المتحدة إلى اتفاق حول خروج المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية إلى أحياء حمص القديمة المحاصرة منذ أكثر من 600 يوم، فيما بلغت حصيلة ستة أيام من القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على حلب نحو 300 قتيل.
ويقضي الاتفاق «بخروج المدنيين الأبرياء من المدينة القديمة وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة». وأعلنت وزارة الخارجية الروسية قبل إعلان النظام عن الاتفاق، أن «السلطة والمعارضة» اتفقتا على إيصال المساعدات إلى حمص.
وتواصلت مجازر البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام على حلب حيث بلغت حصيلة الضحايا خلال ستة أيام نحو 300 قتيل.
من جانب آخر دعا مجلس الأمن، النظام السوري إلى التحرك السريع لنقل كل الأسلحة الكيماوية إلى الخارج.