نشبت أزمة دبلوماسية، أمس، بين الولايات المتحدة من جهة والاتحاد الأوروبي وروسيا من جهة أخرى، بعد نشر تسجيل لمكالمة هاتفية لمسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية تنتقد فيها دور بروكسل في الأزمة الأوكرانية وتستخدم فيها ألفاظاً نابية.
وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي أن مساعدة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند اعتذرت لنظرائها في الاتحاد الأوروبي «بسبب التعليقات المنسوبة إليها»، في إشارة إلى المكالمة الهاتفية التي تم تسجيلها بين نولاند والسفير الأميركي في أوكرانيا جيفري بايات، والتي تقول فيها: «تباً للاتحاد الأوروبي!».
وتعليقاً على كون نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين أول من نشر التسجيل على حسابه على موقع «تويتر»، قالت بساكي: «نعتقد من دون أدنى شك، أن هذا يعدّ انحطاطاً جديداً بالتجسس الروسي، من حيث نشره وعرضه». ونشر التسجيل في موقع «يوتيوب» تحت عنوان مكتوب باللغة الروسية يقول إنه «يثبت تدخل واشنطن في الشؤون الداخلية الأوكرانية».
وبالتوازي، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن طريقة نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إظهار الجدية والملل خلال لقاءات القمة ليست سوى «ألاعيب» سياسية لتعزيز صورته داخل بلاده.
لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا