انفرجت الأزمة الإنسانية في الأحياء القديمة لمدينة حمص وسط سوريا، والمحاصرة منذ أكثر من عام ونصف العام، أمس، بعدما خرجت حافلتان تقلان مدنيين في إطار اتفاق بين النظام والمعارضة. وعرضت قنوات تلفزيونية في المكان، من بينها التلفزيون الرسمي السوري، لقطات أظهرت خروج الحافلتين وعلى متنهما 35 شخصاً، ضمن دفعة تقدر بنحو 200 مدني، وسط وجود كبير لعناصر من الهلال الأحمر وأفراد من الأمم المتحدة.
كما بدا في المكان عاملون في برنامج الأمم المتحدة للأغذية يرتدون سترات واقية من الرصاص زرقاء اللون، إضافة إلى سيارة بيضاء رباعية الدفع عليها شعار المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وأعلن محافظ حمص طلال البرازي أنه سيتم إدخال المساعدات بدءاً من اليوم، في حين أفادت وزارة الخارجية الروسية أنه تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في حمص لمدة 72 ساعة لتسهيل العملية.