لليوم الثاني، اجتاحت التظاهرات الغاضبة، التي صحبتها أعمال شغب وصدامات مع قوات الأمن، مدناً أردنية عدة، احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار المشتقات البترولية. وبينما ارتفعت حدة الشعارات التي تعرضت للملك، حاول محتجون اقتحام منزل رئيس الوزراء عبد الله النسور، فيما شددت الحكومة على تمسكها بالقرار، وعدم التراجع عنه.
ومن شمالي المملكة إلى جنوبيها، خرج المحتجون الغاضبون على رفع الأسعار، وأغلقوا الشوارع بإطارات السيارات المشتعلة. وعمت الفوضى والازدحام معظم شوارع المدن الأردنية.
وفي غضون ذلك، دعت مجموعة من الحراكات الشبابية والشعبية والعشائرية إلى المشاركة في مسيرة جماهيرية غداً، تحت شعار «رفع الأسعار لعب بالنار». وذكرت مديرية الأمن العام أن أعمال الشغب الليلة قبل الماضية أدت إلى إصابة 14 شخصاً، بينهم 10 من رجال الأمن.