Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

لندن تعترف بائتلاف المعارضة ممثلاً شرعياً وحيداً

$
0
0

أعلن وزير الخارجية البريطاني الكسندر هيغ في مجلس العموم أمس ان بريطانيا قررت الاعتراف بائتلاف المعارضة السورية الجديد «ممثلا شرعياً ووحيداً للشعب السوري»، الأمر الذي لقي ترحيباً من الائتلاف، في وقت حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن تؤدي عسكرة الأزمة السورية الى خلق «ساحة قتال اقليمية»، بالتزامن مع وصول المبعوث المشترك للأزمة السورية الأخضر الابراهيمي إلى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن الأزمة.

وقال هيغ إن قرار الاعتراف بالائتلاف «ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري» اتخذ نظرا للتعهدات التي قطعها قادته خلال زيارتهم الى لندن الجمعة الماضية، موضحا انه طلب من محادثيه تعيين ممثل لهم في بريطانيا، مضيفاً في بيان أمام مجلس العموم البريطاني القول «إن أكثر من 30 ألف شخص قُتلوا حتى الآن في سوريا، ولا يزال أكثر من 100 يُقتلون كل يوم، في حين جرى تدمير عدد لا يُحصى من المنازل والعيادات الطبية والمستشفيات، وتعرضت البنية التحتية الأساسية، مثل شبكات المياه والصرف الصحي، للتدمير أو أُصيبت بأضرار بالغة، إلى جانب نزوح ما بين مليون و 3 ملايين شخص من منازلهم».

تقارير مروعة

وأكد أن «هناك تقارير مروعة عن الاغتصاب والعنف الجنسي من قبل القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها، كشكل من أشكال التعذيب بمراكز الاحتجاز التابعة للنظام، كما أن هناك الآن أكثر من 400 ألف لاجئ في البلدان المجاورة، ما انعكس آثاراً حادة على الشبان السوريين بشكل خاص، على اعتبار أن 50 في المئة من النازحين السوريين داخلياً واللاجئين هم من الأطفال».

وفيما اشار هيغ إلى أن بريطانيا «تزيد مساعداتها الإنسانية مع تفاقم الأزمة واقتراب فصل الشتاء»، شدد على أن الحاجة الملحة الآن هي «للتحول السياسي إلى قيادة جديدة ومشروعة تعبّر عن ارادة الشعب السوري، وقادرة على وضع حد للعنف، والبدء بإعادة بناء البلد بدعم اقليمي ودولي».

تطوير الهياكل

وقال إنه طلب من رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، أحمد معاذ الخطيب ونائبيه رياض سيف وسهير الأتاسي، حين التقاهم في لندن يوم الجمعة الماضي «الالتزام بتطوير هياكلهم السياسية، وتوسيع دعمهم بين جميع شرائح المجتمع السوري، والاتفاق على خطة مفصلة للانتقال السياسي».

واضاف هيغ أنه شجّع قادة الائتلاف الوطني على «استخدام الاجتماع المقبل لأصدقاء سوريا لوضع خطة مفصّلة لمستقبل سوريا، وإظهار التزام واضح بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية جميع الطوائف الدينية، ومنح وصول آمن وغير مقيّد لوكالات الإغاثة الإنسانية».

وقال إن حكومة المملكة المتحدة «قررت الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري»، على ضوء التعهدات التي حصل عليها من قادة الائتلاف المعارض والمشاورات التي اجراها مع الشركاء الأوروبيين.

واعلن وزير الخارجية البريطاني أيضاً أن حكومة بلاده «ستقدم زيادة كبيرة من الدعم العملي للائتلاف المعارض مع عمله لإقامة هياكله السياسية والإنسانية، ومن بينها نشر فريق استجابة للاستقرار في المنطقة للعمل مع الائتلاف لتطوير خطته الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للناس في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، وتقديم توصيات للمناطق الأخرى التي تحتاج لمساعدات من المملكة المتحدة، وزيادة المساعدة للسوريين المتضررين من النزاع، ودعم ضحايا العنف الجنسي».

زيادة الضغوط

وقال «سنستمر في زيادة الضغوط على الأسد والذين يدعمونه من خلال عقوبات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التماس المساءلة عبر لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، ومواصلة العمل مع جميع جيران سوريا لمساعدتها على التخفيف من آثار الأزمة، ومضاعفة دعمنا لعملية الانتقال السياسي وتخطيطنا لمرحلة ما بعد الأسد». ولم يستبعد هيغ «اللجوء إلى أي خيار وفقاً للقانون الدولي لإنقاذ أرواح الأبرياء في سوريا ومنع زعزعة استقرار المنطقة، كونها تؤثر على أمن المملكة المتحدة وسلام العالم كله، في ظل غياب الحل السياسي والدبلوماسي للأزمة».

ترحيب المعارضة

وفي أول رد فعل على القرار البريطاني قال ناطق باسم الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة إن الائتلاف، ومقره القاهرة، رحب أمس باعتراف بريطانيا رسميا به كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.

وأضاف وليد البني لوكالة «رويترز» إن «هذه الخطوات مهمة جدا ستشجع آخرين من سوريا على الانضمام، وأن يثقوا فينا، وسوف تشجع دولا أوروبية أخرى للاعتراف بنا».

تحذير كي مون

من جانبه حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس من أن تؤدي عسكرة الأزمة السورية الى خلق «ساحة قتال اقليمية».

وفي مؤتمر صحافي عقده في القاهرة، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «نشعر بقلق عميق من العسكرة المتواصلة للنزاع والانتهاكات المقيتة لحقوق الانسان وخطر تحول سوريا الى ساحة قتال اقليمية، مع اعمال العنف المتصاعدة فيها»، داعياً الأسرة الدولية إلى دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي، من أجل التوصل إلى حل سياسي «يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري».

مباحثات الأخضر

في الأثناء وصل الأخضر الإبراهيمي إلى القاهرة أمس قادما على طائرة خاصة من الكويت في زيارة لمصر، يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين لبحث آخر تطورات الأزمة السورية. وصرحت مصادر مطلعة كانت في استقبال الإبراهيمي بأنه «سيلتقي مع عدد من المسؤولين المصريين وجامعة الدول العربية وبان كي مون أمين عام الأمم المتحدة، الذي يعود لمصر اليوم الأربعاء».

كما يعقد الإبراهيمي لقاء مع عدد من المعارضين السوريين، بينهم رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب، لبحث آخر تطورات الأزمة السورية، وتحديد الخطوات القادمة بشأنها.

 

 

انطلاق مؤتمر «الشراكة للاستثمار في سوريا المستقبل» اليوم في دبي

 

 

 

 

تحت رعاية وزارة الخارجية وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر: «الشراكة للاستثمار في سوريا المستقبل»، بهدف مناقشة فرص وإمكانيات بناء الاقتصاد السوري.

ويشهد المؤتمر مشاركة رجال أعمال وقادة اقتصاديين من دولة الإمارات العربية المتحدة وسوريا ودول مجموعة أصدقاء سوريا، إضافة إلى خبراء دوليين في الاقتصاد والتنمية الاجتماعية خلال فعالية تمتد ثماني ساعات في قاعة الجوهرة في فندق مدينة جميرا.

ويحضر فعاليات المؤتمر أكثر من 500 شخصية من سياسيين، وصناع قرار، وخبراء من دولة الإمارات ومن خارجها، وفي مختلف المجالات بهدف المساهمة بآلية تحقق النمو الاقتصادي في سوريا.

وبعد مراسم الافتتاح التي ستستهل بكلمات يقدمها ممثلون عن حكومتي دولة الإمارات وألمانيا، وممثلون من الائتلاف الوطني السوري للقوى الثورية والمعارضة، وغرفة تجارة وصناعة دبي، وسيبدأ المؤتمر فعالياته بعقد أربع جلسات نقاشية، تتناول العديد من المواضيع المهمة والتي من أبرزها «النهوض بالواقع الاقتصادي: الفرص والتحديات»، و«دور القطاع الخاص في إنعاش الاقتصاد السوري»، و«تحليل القطاعات: بناء القطاعات الرئيسة للاقتصاد»، و«الاستثمار في البنية التحتية لتحقيق النمو الاجتماعي».

وتعتبر هذه المجموعة واحدة من ضمن أربع مجموعات عمل عرفت بمجموعة دعم القطاع الخاص في إطار يحقق رؤية سوريا لاقتصاد السوق الحر والتي تترأسها الإمارات العربية المتحدة.

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>