أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حرصه على دعم أبنائه المبدعين والموهوبين والمثقفين من المواطنين والمواطنات الذين يجسدون الصورة الحضارية التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال تسلم صاحب السمو رئيس الدولة نسخة من كتاب "أبوظبي واللؤلؤ ... قصة لها تاريخ" الذي أعدته وحررته الدكتورة فاطمة سهيل المهيري مديرة مركز الحصن للدراسات والبحوث.
ويلقي هذا الكتاب الذي كتب مقدمته سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وأصدره مركز الحصن للدراسات والبحوث نظرة جديدة على تاريخ إمارة أبوظبي ويقدم معطيات وحقائق تاريخية وفق منهج تحليلي يساعد على فهم عميق لتاريخ أبوظبي مركزا على علاقة شعب الإمارة باللؤلؤ الذي كان يجسد تاريخه ويمثل عصب الحياة في أبوظبي مادياً وثقافياً واجتماعياً.
وقال سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان في مقدمة الكتاب: "إننا إذ نحتفل بصدور هذا الكتاب الذي يضم بين دفتيه ملامح من تاريخنا وتراثنا الخالد وماضينا العريق نشكر لهذه الكوكبة من المختصين جهودهم في استجلاء جوانب من دراسات الغوص عن اللؤلؤ في أبوظبي».
وأضاف سموه "إننا ونحن نستعرض هذه الحقائق يملأنا الفخر بما حققه الأجداد والآباء من موروث ينير لنا دربنا والفضل كله يعود بعد الله تعالى إلى صادق عزمهم فهم الذين أرسوا دعائم أمجاد هذا الوطن الغالي".
واستشهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بمقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه "إن الآباء هم الرعيل الأول والذي لولا جلدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش ما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها".