Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

حراك فلسطيني شعبي موحّد دعماً للعضوية الأممية

$
0
0

 
خرج عشرات آلاف الفلسطينيين امس في مسيرات وتظاهرات حاشدة ومهرجانات متزامنة وموحدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة دعما لطلب العضوية الأممية الذي صوتت عليه الجمعية العمومية للأمم المتحدة فجر اليوم، فيما اعلنت تل ابيب انها لن تلغي الاتفاقيات المشتركة مع الفلسطينيين، توازياً مع تجديد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو موقفه المعادي محاولا «تقزيم» المسعى الفلسطيني، معتبرا انه «لن يغير شيئا على الارض».

واحتشد الآلاف في دوار المنارة وسط رام الله والساحات الرئيسية بباقي مدن الضفة بعد تعليق الدوام الرسمي للمؤسسات الحكومية والمدارس لهذا الغرض.


ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولافتات تحمل عبارات التأييد لحصول فلسطين على صفة «دولة مراقب غير عضو» بالأمم المتحدة.


وانطلقت مهرجانات مركزية في رام الله وبقية المدن، القيت خلالها عبارات وهتافات تدعم هذه الخطوة التي يعتبرها مراقبون فلسطينيون انتصارا سياسيا مفصليا.


وفي قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، شارك الاف الفلسطينيين في تظاهرة حاشدة بدعوة من القوى الوطنية والاسلامية تمركزت امام مقر الامم المتحدة في مدينة غزة تأييدا لتوجه القيادة الفلسطينية للامم المتحدة.


وانطلقت التظاهرة، التي شارك فيها عدد من قادة الفصائل، في مقدمتهم حركة «فتح» من امام مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة وحتى مقر الامم المتحدة غرب المدينة، في مشهد اعاد صورة لحمة الشعب الفلسطيني.


وردد المشاركون هتافات تؤيد المسعى الفلسطيني، ورفعوا لافتات كبيرة كتب على واحدة منها «بطل معركة الاستقلال الرئيس عباس»، و«نعم لنيل العضوية نعم لنيل حقوقنا والوحدة الوطنية».


وكان عباس بحث بمقر إقامته في نيويورك ليل الأربعاء-الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقديم الطلب الفلسطيني، وسط تأكيدات دول اوروبية عديدة مثل بلجيكا والسويد وايطاليا تصويتها مع القرار لتلحق بأغلبية الدول الاوروبية.


ودعا بان كي مون الى إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي القائم منذ عام 1967 واقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.


نتانياهو يقلل
وحاول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التقليل من شأن الخطوة الفلسطينية، وزعم ان التصويت عليها «لن يغير شيئا على الارض»، معتبرا ان الفلسطينيين لن يحصلوا على دولة بهذه الطريقة.


وقال نتانياهو، في القدس قبل ساعات من التصويت الذي يرفع وضع فلسطين من «كيان» مراقب الى «دولة مراقب غير عضو»، ان «قرار الامم المتحدة لن يغير شيئا على الارض ولن يدفع عملية اقامة دولة فلسطينية قدما بل على العكس سيؤخرها».


وادعى قائلا: «يدنا ممدودة الى السلام ولكن لن تقوم دولة فلسطينية بدون اعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي ودون الاعلان عن انتهاء الصراع ودون اجراءات امنية حقيقية تدافع عن دولة اسرائيل ومواطنيها».


الابقاء على الاتفاقيات
من جانبها، اعلنت الحكومة الاسرائيلية انها لن تقوم بالغاء اي اتفاق موقع مع الفلسطينيين.


وقال الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور: «لا ننوي الغاء اي اتفاق لا سيما في المجال الاقتصادي. وما سنقوم به بعد التصويت هو تطبيق هذه الاتفاقيات بالحرف».


وزعم بالمور انه من خلال الدخول الى الجمعية العمومية فان الفلسطينيين يقومون «بانتهاك فاضح للالتزامات التي تعهدوا بها لحل الصراع مع اسرائيل عبر المفاوضات وليس عبر الاجراءات احادية الجانب»، على حد وصفه.


وقال مسؤول حكومي اخر، طلب عدم الكشف عن اسمه، ان اسرائيل لن تقوم بتجميد نقل الاموال الى السلطة الفلسطينية.


اولمرت يدعم
بدوره، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت عن اعتقاده بأنه لا يوجد سبب يدعو إسرائيل لمعارضة الطلب الفلسطيني لانه لا يتعارض مع حل الدولتين.


وكتب أولمرت، في خطاب نشر امس في موقع «ذا دايلي بيست» الإخباري الأميركي: «منح مكانة دولة غير عضو للفلسطينيين يضع الأساس لحل الدولتين، وبالتالي يتعين على إسرائيل إجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني على هذا الأساس».


دعم إذاعي
ذكرت اذاعة صوت فلسطين امس ان تسعة اذاعات عربية انضمت صباح امس الى اذاعة صوت فلسطين في موجة مفتوحة واحدة لمساندة الطلب الفلسطيني. وقالت الناطقة باسم الاذاعة سماح نصار ان اذاعات الجزائر ومصر وتونس ولبنان واليمن والعراق والسعودية والسودان والاردن انضمت «في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولمساندة التوجه الفلسطيني لنيل الاعتراف بدولة غير كاملة العضوية في الامم المتحدة». وتابع ان اذاعات اخرى ستنضم مع اقتراب موعد التصويت.


مساندة عربية
دعت دولة الكويت الدول الأوروبية إلى التصويت لصالح طلب الفلسطينيين. واعربت سفيرة الكويت لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ نبيلة الملا، خلال حديثها أمام البرلمان الأوروبي الليلة قبل الماضية، عن أملها أن توحد الدول الأوروبية موقفها وتصوت بقوة لصالح مشروع القرار. كما دعت تونس المجتمع الدولي إلى دعم الطلب الفلسطيني.

من جانبه، جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي دعم الجامعة للمسعى الفلسطيني. وقال، خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني امس، إن «اليوم هو يوم فلسطين ولقد بدأ بقرار التقسيم عام 1947 ولكن هذا الوضع سيطرأ عليه تطور مهم عندما يصدر قرار تاريخي بأن تصبح فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة، لحين صدور توصية مجلس الأمن بأن تصبح دولة كاملة العضوية».


 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>