قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «إن دار الاتحاد تمثل إرثاً تاريخياً لدولة الإمارات، ومعلماً مهماً للأجيال القادمة، والحفاظ عليها حفاظ على لحظات تاريخية، وتخليد لذكريات وطنية وتوثيق لتجربة وحدوية عربية، كانت وما زالت وستبقى، بإذن الله، من أنجح التجارب الوحدوية في الوطن العربي»، وأمر سموه بإعادة تأهيل الدار بكل تفاصيلها، كما كانت عليه عند إعلان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة منها، في 2 ديسمبر 1971.
وقال «لحظات رفع علم دولة الإمارات لأول مرة في هذه الدار ملأتنا جميعاً، وما زالت، بكل مشاعر العزة والفخر والاستقلالية والوحدة أيضاً، وانتخاب زايد رئيساً وراشد نائباً في نفس المكان كان بداية الانطلاقة لرحلة مباركة من البناء والتطور في أرض الإمارات الطيبة».
وأَمر سموه بالبدء في توزيع 76 مسكناً، على المستحقين من أهالي الخوانيج، بدلاً من مساكن الشعبية القديمة، بتكلفة 111 مليون درهم.