Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

إقبال متوسط على انتخابات «الأمة» الكويتي

$
0
0

توجّه الكويتيون، وبالتحديد 40 في المئة منهم، إلى صناديق الاقتراع في دوائرهم الخمس لاختيار مجلس أمة جديد في انتخابات لم تكن كسابقاتها الـ 14، إذ تقاطعها تيارات سياسية قوية ومكونات شعبية مؤثرة وعريضة، ولكن الإقبال كان على عكس التوقعات مقبولاً ومتوسطاً وسط «مد وجزر» انتخابي في الدوائر الخمس، في ظل الحشد غير المسبوق من قبل قوى المعارضة للمقاطعة.

وجالت «البيان» على عدد من المقار الانتخابية في الدوائر الخمس أمس، والتي تفاوت فيها مد الحاضرين لوضع أصواتهم في الصناديق واختيار 50 من المرشّحين بين الدوائر، حيث كان هناك إقبال كبير (بحدود 65 في المئة) في الدائرة الأولى بوجود القوة التصويتية للناخبين الشيعة والحضر وقبيلة العوازم، وإقبال فوق المتوسط (كان حتى قبل حلول المساء بحدود 45 في المئة) في الدائرة الثانية حيث غالبية الناخبين من الحضر القديمة وطبقة التجار مع نسبة تقترب من 15 في المئة من الشيعة. وتقاربت نسبة الإقبال في الدائرة الثالثة مع سابقتها.. إذ أن هذه الدائرة مختلطة بين الحضر والبدو..

وتضاءلت نسبة الإقبال (لم تزد على 30 في المئة) في الدائرتين: الرابعة (غرب الكويت) والخامسة (جنوب) حيث الغلبة للقبائل التي أعلنت في غالبيتها المقاطعة رغم ارتفاع تفوّقهما في عدد المرشّحين فيهما على الدوائر الثلاث الأخرى.
وبشكل عام كان الإقبال ضعيفاً بسبب مقاطعة العديد من الكتل والتيارات السياسية. ودلّت الإحصاءات على أنّ إقبال الناخبات كان أكبر من الناخبين الذكور حتى في الدوائر التي كانت الغلبة فيها للمقاطعة، فضلاً عن تمسك كبار السن، الذين كانوا من أوائل الواصلين إلى مراكز الاقتراع التي انتشر حولها رجال الأمن بشكل كبير، ربما يفوق الانتخابات السابقة.
 

ويتنافس 307 مرشحين في الدوائر الانتخابية الخمس على أصوات نحو 200 ألف ناخب (من إجمالي عدد الناخبين البالغ عددهم نحو 422 ألف ناخب وناخبة).. بواقع 51 مرشحا في الدائرة الأولى و50 في الثانية و60 في الثالثة و66 في الرابعة و80 في الخامسة على ان يمثل كل دائرة الحاصلون على المراكز العشرة الأولى.
وهكذا، فإن عدد الأوراق في صناديق الاقتراع سيكون عنصراً أساسياً، وربما حاسماً، ليس لمعرفة أي مجلس ينتظرنا، أو من نُرسل إليه ليمثلنا، وإنما لإظهار الوجهة السياسية التي ستسير الكويت إليها ابتداءً من إعلان النتائج.


ناصر المحمّد

وهنأ رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد جموع الكويتيين بالعرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد هذه الأيام، داعياً الناخبين إلى التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وأداء المهمة الوطنية المستحقة، مطالباً إياهم بحسن الاختيار.
وقال المحمد عقب الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الأمة إن المشاركة في الانتخابات «واجب وطني، وإعلان طاعة وولاء لسمو أمير البلاد» الشيخ صباح الأحمد، مشدداً على ضرورة «التلاحم والتكاتف لإنجاح هذا العرس الديمقراطي، واختيار من يمثلون الكويت، ويساهمون في دفع عجلة التنمية والتطور إلى الأمام، وتمنى أن تسير العملية الانتخابية بكل سلاسة وهدوء، وأن تفرز وجوهاً أمينة، قادرة على تحمّل المسؤولية، وتسيير شؤون الوطن والمواطنين».


أحكام قضاء


بدوره، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد اتخذ قراره بشأن مرسوم تحديد الأصوات الانتخابية بصوت واحد بعد ان وجد ان هناك بعض الأمور التي لا تصب في مصلحة البلاد.
وقال الحمود في تصريحات صحافية عقب تفقده سير العملية الانتخابية ان «سمو أمير البلاد هو المسؤول عن البلد، وهو خير من يعلم بشؤون استقرارها، ونحن نعيش تحت مظلة سموه، ونأمل ان يوفقه الله من اجل هذا البلد ومن يعيش على أرضها».
وردا على سؤال حول تعليقه بشأن صدور أحكام قضائية تتعلق بإعادة من قامت اللجنة الوطنية العليا للانتخابات بشطبهم، أكد الحمود ان اللجنة ووزارة الداخلية قامتا بتنفيذ الأحكام الصادرة من القضاء بشأن إعادة من تم شطبهم، مؤكدا ان حق التقاضي مكفول للجميع.

لقطات انتخابية


* أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء مصطفى الزعابي ان الخطة التي وضعتها الوزارة لتنظيم عملية الاقتراع سارت «وفق ما هو مخطط له وعلى أكمل وجه». وأشاد بتعاون جميع الكويتيين مع رجال الأمن «ما يسهم في نجاح العرس الديمقراطي الكويتي».

* قام فريق دولي للمفوضية الأهلية لشفافية الانتخابات في جمعية الشفافية الكويتية بزيارات تفقدية لبعض مراكز الاقتراع للاطلاع على سير العملية الانتخابية. ويعد الفريق الذي يضم أعضاء من عمان ولبنان والأردن تقارير حول مستوى النزاهة في العملية الانتخابية ومدى تحسن آليتها.

* أضفى وجود الأطفال الذين أتوا مع ذويهم إلى مراكز الاقتراع أجواء من الفرح والبهجة على المكان بمشاركتهم ذويهم في دعم المرشحين. وأرتدى بعض الأطفال الملابس الشعبية، فيما ارتدى البعض الآخر الزي الرسمي، وآخرون لباسا موحّداً يرمز إلى مرشح بعينه.

** أكد عدد من الإعلاميين العرب أهمية التجربة الديمقراطية الكويتية متمثلة بانتخابات مجلس الأمة، معتبرين أنها «إلهام» لبلدان المنطقة العربية. وأجمع هؤلاء الإعلاميون في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية الرسمية ان التجربة الديمقراطية الكويتية «عميقة وتاريخية، ومن شأنها منح الكويت مستقبلا أفضل».

* قال المقترع محمود عابدين في أعقاب الإدلاء بصوته: «أنا ضد دعوات المقاطعة». وأضاف عابدين: «الحكومة والأمير يؤمنان كل شيء لنا، خدمات الإسكان والرواتب الجيدة والكثير من الخدمات المجانية تقريبا، فلماذا نقاطع؟».

* قالت فاطمة أحمد التي تعمل في التدريس بعد إدلائها بصوتها في أحد مراكز الاقتراع: «أنا لا أؤيد الحكومة بشكل مطلق، لكنني أؤيد نظام الانتخاب الجديد الذي طبق بمرسوم أميري». وتضيف فاطمة : «أعتقد أنّ النظام الجديد سيأتي ببرلمان جيد يساعد على حل مشاكل البلاد ويعيد الاستقرار».

حق وورقة


حدّدت لجنة الانتخابات خمس حالات لبطلان حق التصويت، وهي:
1. المجاهرة باسم المرشح قبل استلام ورقة الانتخاب.
2. المجاهرة باسم المرشح قبل وضع الورقة في الصندوق.
3. عرض ورقة الانتخاب على اللجنة بما يفصح عن اسم المرشح.
4. الإفصاح عن اسم المرشح أمام اللجنة بعد الإسرار به إلى رئيس اللجنة.
5. الدخول إلى لجنة الاقتراع وعرض صورة المرشح على اللجنة والإشارة إليها بالاختيار.

كما حددت خمس حالات بطلان ورقة الانتخاب، وهي:
1. الورقة المتضمنة انتخاب أكثر من مرشح واحد.
2. الورقة المتضمنة عبارات أو إشارات لأحد ما أو لمرشح بالسخرية.
3. وضع إشارة أو علامة أو إمضاء مقروء أو غير مقروء تدل على شخصيته أو صفته.
4. كل ورقة مشروطة أو معلّقة على شرط؛ كأن يكتب الناخب انه انتخب فلاناً شرط أن يعمل على تحقيق الأمر الفلاني.
5. الورقة الخالية من أية إشارة تدل على انتخاب مرشح معين.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>