Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

سلطان القاسمي.. ثقافة واسعة وحب العلم وتقدير العلماء

$
0
0

اشتهر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بثقافته الواسعة وحبّه العلم وتقديره العلماء وتشجيعه البحث العلمي. حصل سموه على بكالوريوس في العلوم، ثم حصل على دكتوراه الفلسفة في التاريخ من جامعة إكستر في بريطانيا، ومنحته جامعة دورهام في بريطانيا دكتوراه الفلسفة في الجغرافيا السياسية للخليج.

حصل على العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات عريقة، منها الدكتوراه الفخرية في الآداب، وأخرى في العلوم الإنسانية، وكذلك الدكتوراه الفخرية في التربية، ومنحه اتحاد الفنانين التشكيليين العالمي في باريس دبلوم الشرف عن جهوده لإحياء الفنون العالمية.

منحته العديد من الجامعات والمؤسسات العضوية الفخرية، ومنها جامعة دورهام في بريطانيا التي منحته العضوية الفخرية في مركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية، والزمالة الفخرية من معهد الدراسات الإفريقية في جامعة الخرطوم، كما حاز سموه على الرئاسة الفخرية للعديد من المؤسسات، منها المنظمة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والهيئة العربية للمسرح، والمؤسسة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين.

حصد سموه العديد من الميداليات تكريماً لجهوده في المجال الثقافي، ومنها الميدالية الذهبية للهيئة العالمية للمسرح في الصين، والميدالية الذهبية من اتحاد الجامعات العربية، وميدالية ابن سينا الذهبية من اليونسكو، والدرع الذهبية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

شجع سموه التعليم العالي، وفي عهده تم تأسيس العديد من الجامعات الحكومية والخاصة، وأبرزها جامعتا الشارقة والجامعة الاميركية بالشارقة اللتان تحظيان بدعم شخصي كريم وكبير من سموه.

جوائز ثقافية

حصد سموه العديد من الجوائز الثقافية العالمية والإقليمية والمحلية؛ كجائزة معهد الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، وجائزة ابن سينا من منظمة اليونسكو التي انتقت الشارقة لتكون العاصمة الثقافية للعرب عام 1998، وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين، ووسام الجمهورية التونسية للفنون والآداب برتبة فارس، وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، ومؤخرًا تم منح سموه جائزة الشيخ زايد للكتاب.

لديه العديد من المؤلفات في التاريخ والسياسة والمسرح، فعشقه للعلم والثقافة انعكس على جميع مؤلفاته التي تتناول التاريخ بشكل مختلف، ومن هذه المؤلفات: حديث الذاكرة، وسرد الذات، وحصاد السنين، ومن حياتي، وتقسيم الإمبراطورية العمانية، وشمشون الجبار والنمرود والإسكندر الأكبر وأسطورة القرصنة العربية في الخليج.

أسس سموه دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية عام 2007 وتضم مقتنيات سموه الخاصة من الكتب والمخطوطات، والتي جمعها على مدار 25 عاما لتشجيع البحث العلمي.

أطلق سموه العديد من الجوائز الثقافية، منها: جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي، وجائزة الشارقة للبحث النقدي والتشكيل، وجائزة الشارقة للإبداع العربي، وجوائز الشارقة للأدب المكتبي، وجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، وجائزة الشارقة للثقافة العربية، وجائزة الشارقة لتكريم دور النشر العربية، وجائزة شخصية العام الثقافية، والجوائز المسرحية.

أسس سموه العديد من المؤسسات والهيئات والمعاهد الثقافية والتربوية والبحثية العلمية، ومنها: متاحف الفنون والآثار، ومركز الشارقة للخط العربي والزخرفة الإسلامية، ومؤسسة الشارقة للفنون، ومشروع ثقافة بلا حدود، كما أسس سموه دائرة الثقافة والإعلام لدفع المسيرة الثقافية، وتتبنى الدائرة العديد من البرامج الدائمة، ومنها: بينالي الشارقة الدولي للفنون، وأيام الشارقة المسرحية، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب.

أطلق سموه عام 2011 و 2012 مجموعة من المبادرات في المجال الثقافي، ومنها: توجيهه بإنشاء منطقة حرة للنشر في إمارة الشارقة لتكون المنطقة الحرة الأولى عالميا المتخصصة في صناعة النشر.

كما أهدى سموه لمكتبة المجمع العلمي المصري لإعادة تعميرها مجموعة كبيرة نادرة من المخطوطات الأصلية والمجلدات والكتب والموسوعات النادرة والخرائط التي يزيد عدد عناوينها على 4000 عنوان من المقتنيات الشخصية النادرة والنفيسة لسموه، وتأسيس مركز الشارقة الإعلامي، وتوجيهه بإنشاء مركز الشارقة للبحوث والدراسات.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>