قتل 6 أشخاص في أعمال عنف متفرقة في مدينة كراتشي الباكستانية، أمس، بينهم زعيم ديني محلي، ما أثار احتجاجات عارمة في المدينة. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن رئيس جمعية «العلوم المفيدة» في المدينة مولانا إسماعيل، قتل بعد أن أمطر مسلّحون مجهولون السيارة التي كان يستقلها بالرصاص.
وأدّى مقتل إسماعيل إلى تصاعد التوتّر في المدينة، حيث قام محتجون غاضبون برمي الحجارة وإحراق سيارات. وتأتي عملية القتل هذه في وقت تتزايد فيه حدة العنف الطائفي في أكبر مدن باكستان التي قتل فيها العديد من الباكستانيين في عمليات إطلاق نار.
وكان شرطيان باكستانيان قتلا وأصيب عدد آخر بجروح في هجوم استهدف دورية للشرطة في ضواحي مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر شمال غربي باكستان، فيما عثر على جثتين قرب مسجد في ساحة المدينة، بينما قتل شخص في منطقة كورانجي.
إلى ذلك، أعلن مسؤولون أمس أن سيدة سويدية تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة لاهور شرق باكستان.
وأكد كبير مسؤولي الشرطة سهيل سوخيرا أنه تم استهداف السيدة السويدية التي تعمل في مجال العمل الاجتماعي خارج منزلها في منطقة موديل تاون بالمدينة. وقال أحد الأطباء في مستشفى جنه حيث تم نقلها بعد تعرضها للهجوم إن حالتها مستقرة بعدما خضعت لعملية لإزالة الرصاصة من صدرها.