أمر صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين بالإفراج عن 10 سجناء من مختلف الجنسيات ممن أثبتوا أهليتهم للتمتع بالعفو خلال تنفيذهم للعقوبة في المنشآت الإصلاحية والعقابية في القيادة العامة لشرطة أم القيوين وفق شروط حسن السيرة والسلوك.
ويأتي أمر الإفراج بمناسبة الاحتفال بفعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد في الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحرصا من سموه على إدخال البهجة والسرور إلى نفوس النزلاء بصفة خاصة وعائلاتهم وأقربائهم بصفة عامة .
وقال المقدم ابراهيم حميد الراعي مدير المؤسسة العقابية والاصلاحية في أم القيوين إن المفرج عنهم هم خمسة من المواطنين وخمسة وافدين وذلك ممن تثبت أهليتهم بالتمتع بالعفو وفق شروط حسن السيرة والسلوك.
وأضاف مدير المؤسسة العقابية والاصلاحية في أم القيوين إن فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد تواصلت صباح امس بمركز المنامة التجاري في أم القيوين، حيث شهد معرض النزلاء تفاعلا من قبل الجمهور كما شهد اقبالا كبيرا وذلك استجابة لمناشدة شرطة ام القيوين بضرورة التفاعل مع النزلاء وأسرهم، كما تم اقامة عدد من الفعاليات منها محاضرات توعية دينية للنزلاء من الجنسين بالمؤسسة العقابية والاصلاحية في أم القيوين وعمل فحوصات طبية شاركت فيها ادارة الخدمات الطبية التابعة لوزارة الداخلية بالإضافة الى مشاركة المنطقة الطبية بأم القيوين، لافتا الى ان الفعاليات ستتواصل حتى يوم الاربعاء المقبل وسيتخللها يوم رياضي للنزلاء يشمل فعاليات عديدة ابرزها لعبة شد الحبل وبرامج مسابقات أسئلة واجوبة، اضافة الى المسابقة الاذاعية، لافتا الى انه سيتم تنظيم زيارة مسائية لأسر النزلاء للالتقاء بهم والتخفيف عنهم والاطمئنان عليهم.
فعاليات ترفيهية
وأوضح أن النزلاء في المؤسسة العقابية والإصلاحية بأم القيوين ينظم لهم الكثير من الفعاليات الترفيهية والرياضية، اضافة الى توفير مكتبة مجهزة تحوي العديد من الكتب وجهاز تلفاز يربطهم بالمحيط الخارجي، كما يمكنهم الاتصال المباشر مع ذويهم بالتعاون مع "اتصالات"، لافتا الى ان الادارة تخاطب الجمعيات والجهات الخيرية من اجل تسديد المبالغ المالية المترتبة على النزيل سواء عن طريق صندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية أو جمعية الهلال الأحمر ولجنة الأسر المتعففة بأم القيوين وذلك بالنسبة لأصحاب القضايا المدنية من المواطنين أو المقيمين .
ولفت الراعي الى ان ادارة المؤسسة العقابية والاصلاحية بأم القيوين حملت على عاتقها اقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الفنية والرياضية والمسابقات الثقافية حتى يعود النزيل عضوا فاعلا في المجتمع، لافتا الى أن وزارة الداخلية لديها توجهات واضحة بضرورة تأهيل النزيل منذ لحظة دخوله الى انقضاء مدة العقوبة، اضافة الى تأهيله من خلال العديد من البرامج مثل ( سوق العمل ) الذي يأتي بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص من اجل توفير التدريب اللازم للنزلاء واتاحة فرص عمل لهم للالتحاق بعد الخروج من المؤسسات العقابية ، داعيا جميع أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الى احتواء النزلاء ضمن برامجهم وخططهم الساعية للجودة والمشاركة المجتمعية.