أفاد الديوان الملكي السعودي بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غادر المستشفى أمس بعد عملية جراحية ناجحة وفترة نقاهة دامت نحو ثلاثة أسابيع.
وأوضح البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن الملك غادر المستشفى، الكائن في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، حيث أمضى أربعة أسابيع تقريباً، وخضع لعملية جراحية في الظهر. ونقل بيان الوكالة السعودية عن خادم الحرمين الشريفين تعبيره «عن خالص شكره وتقديره لكل من سأل أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة».
وكان الملك عبدالله أدخل المستشفى في 17 نوفمبر وأخضع للعملية، ثم ظهر للمرة الاولى في 28 نوفمبر على شاشة التلفزيون مستقبلاً كبار الأمراء. وكان العاهل السعودي خضع لعملية جراحية في الظهر في أكتوبر 2011. وبعد شهر خضع لعملية في نيويورك.