Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

عبدالله بن زايد: مزاعم تدخل الإمارات في مصر باطلة

$
0
0

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن المزاعم والاتهامات التي وجهتها بعض وسائل الإعلام في مصر عن مخططات معادية للقيادة المصرية، هي ادعاءات باطلة تهدف للإساءة لمصالح البلدين والعلاقات التاريخية المميزة بينهما، مؤكدا استنكاره لمثل تلك الادعاءات.

جاء ذلك خلال لقاء سموه مع تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى الدولة بناء على طلب سموه.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين البلدين حيث شكر سموه السفير المصري على جهوده في تعزيز هذه العلاقات وتمنى للحكومة المصرية النجاح في مهامها .. وأكد سموه أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتقوم على أرضية صلبة.

وحث السفير المصري على ضرورة متابعة الحكومة المصرية لهذه الافتراءات التي لا تخدم العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وأكد سموه للسفير المصري مبدأ الإمارات في نهجها الثابت في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

تعاون عربي لاتيني

ومن جهة أخرى أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن ما يربط الإمارات والدول العربية من جهة وبين دول أميركا اللاتينية من جهة أخرى علاقة دم وتاريخ وثقافة مشتركة، وقبل كل شيء علاقة إنسانية، تجذرت منذ سنوات طويلة في الهجرات الأولى للأسر العربية إلى منطقة أميركا اللاتينية من فلسطين وسوريا ولبنان والمغرب وغيرها من الدول.

وقال سموه: "إن اللقاء بأصدقائنا وشركائنا من دول أميركا اللاتينية، يشعرنا بالحنين لهذه الثقافة التي تربطنا بها علاقات دم وتاريخ، فالدول العربية بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص تتمتع بعلاقات مميزة جداً مع مختلف دول هذه القارة، حيث يوجد لدى الإمارات سفارات في العديد من دولها في البرازيل والأرجنتين والمكسيك وتشيلي وقريباً سيكون لنا سفارة في دولة بيرو ودول أخرى».

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه في حفل العشاء الذي أقيم مساء أمس الأول، ضمن فعاليات منتدى آفاق العلاقات المستقبلية بين العالم العربي وأميركا اللاتينية تحت عنوان "الشراكة من أجل التنمية"، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

ورحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بالمشاركين في المنتدى، كما ثمن جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إقامة هذا الحدث الهام، مؤكداً أن ما يربط بين الإمارات والعرب وبين دول أميركا اللاتينية، يمتد تاريخياً إلى عصور قديمة.

وقال سموه: "زرت أميركا اللاتينية ثلاث مرات وكل مرة أتعلم شيئاً جديداً ويوجد العديد من الفرص والمجالات الجديدة في كل من الدول العربية ودول أميركا اللاتينية التي يمكن أن تسهم في تمتين العلاقات وتعميق الروابط المشتركة، ونبحث تطوير البحث العلمي المشترك فهناك فرص عديدة خاصة في مجال الطاقة المتجددة عبر مشروع مصدر بأبوظبي، وغيرها في باقي الدول، وأنا أعتقد أنها فرص مهولة».

4 مليارات دولار

وأضاف سموه: هناك أيضاً تعاون في مجال الرياضة الذي يحظى باهتمام كبير، وهناك لاعبون جاؤوا للإمارات والدول العربية واستفدنا منهم في هذا المجال، إلا أنه رغم تطور العلاقات بشكل كبير مؤخراً فإنه حينما ننظر إلى قطاع التبادل التجاري بين الإمارات وبين دول أميركا اللاتينية نجد أنه لا يتجاوز 4 مليارات دولار، مشيراً إلى أن هذا الرقم متواضع، وأنه من خلال الاهتمام والتعاون المشترك عبر المؤسسات الثقافية هناك إمكانية لرفع سقف هذه العلاقات.

واختتمت أمس أعمال منتدى آفاق التعاون بين العالم العربي واميركا اللاتينية، حيث استعرضت الجلسة الثانية من المنتدى تعزيز الأواصر الثقافية والعلاقات التعليمية بين المنطقة العربية وأميركا اللاتينية، وكذلك فرص التعاون العلمي والتبادل الاكاديمي بين المنطقتين.

وأكد المشاركون أن أحد العناصر الضرورية في الشراكة الجديدة هو حاجة كل من العالم العربي وأميركا اللاتينية لبناء علاقات أكاديمية وتعليمية وثقافية أقوى، حيث يعد التواصل بين العلماء والمفكرين والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية وغيرها من المؤسسات التعليمية جسراً هاماً لتعزيز شراكة التطوير العربية اللاتينية، فهناك حاجة ماسة لدراسة هويات وثقافات بعضهم البعض وفوق هذا كله لغات بعضهم حتى يتسنى لهم التواصل وتعزيز التفاهم.

فيما ناقشت الجلسة الثالثة كيفية تحسين الشراكة العربية اللاتينية من اجل التنمية في كلا المنطقتين، من خلال العمل لدعم الاهداف المشتركة بين العالم العربي واميركا اللاتينية على المستويات الدولية المختلفة، والتنسيق الدبلوماسي بين العالم العربي واميركا اللاتينية باعتباره اداة لتقوية العلاقات الدولية وايجاد الحلول للمشاكل العالمية.

وأوضح المشاركون بالجلسة أن مجتمعات الدول العربية واللاتينية تمتلك خبرة ممتدة في التعامل مع رحلة البحث عن السلام والاستقرار الاقليمي والدولي، حيث إن تحديات التطوير الاقتصادي والمؤسسي عادة ما تتوازى مع الحاجة إلى تطوير خطط جديدة لضمان الأمن والاستقرار، وكلا المنطقتين لديها اهتمام مشترك في تطوير مناخ دولي للتعاون مبني على الوصول إلى حلول سلمية للصراعات، فعلى الصعيد التاريخي، تصدت كلا المنطقتين لتحديات على الرغم من اختلافها الا أنها متشابهة في المضمون حيث تتعلق بالسلام والأمن وإيجاد حلول مبتكرة لها.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>