حاول فلسطينيون محايدون في سوريا، أمس، تجنيب مخيم اليرموك نكبة ثانية، عبر مفاوضات أجروها بين القوات النظامية والجيش الحر، بهدف إخراج الطرفين من المخيم الذي فر منه 100 ألف شخص في ما يشبه النزوح الثاني، بحسب الأمم المتحدة.
وطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من المجتمع الدولي «تمكين أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا من دخول الأرض الفلسطينية». فيما ناشدت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي، توفير تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار، لتقديم مساعدات ضرورية للسوريين، الذين قالت إنهم يواجهون وضعاً إنسانياً «آخذاً في التدهور بشدة»، خلال النصف الأول من العام المقبل. إلى ذلك، قالت مصادر أمنية، إن وزير الداخلية السوري محمد الشعار، وصل إلى لبنان للعلاج، بعد أسبوع من هجوم استهدف وزارته في دمشق.