Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

عريقات لـ« البيان »: جولة تفاوض 6 أشهر برعاية دولية

$
0
0

جدد رئيس دائرة المفاوضات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات تأكيد إصرار القيادة الفلسطينية على تحقيق السلام. وأكد في حوار مع «البيان» انطلاق مفاوضات فلسطينية مدتها ستة شهور برعاية دولية، شريطة التزام إسرائيل باستئنافها من النقطة التي توقفت عندها في العام 2008، واصفاً المعركة السياسية مع إسرائيل بـ «الأصعب».

وقال عريقات إن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال صراحةً في 26 نوفمبر الماضي، وقبل دقائق من تصويت العالم على مشروع القرار لرفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو، نريد أن نصنع فرصة للسلام، ونحن على استعداد للسلام، ولكن لن نعود إلى عملية محكوم عليها بالفشل، نريد للجانب الاسرائيلي أن يوافق على استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في العام 2008».

مبادرة دولية مشروطة

وفي معرض رده على سؤال حول تناقل وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية أخبارا حول مبادرة سلام دولية جديدة بعد الانتخابات الاسرائيلية مباشرة، قال عريقات «ستتم العودة للمفاوضات ضمن سقف زمني مدته ستة شهور، وبرعاية دولية مناسبة، ولكن بعد أن تقوم اسرائيل بما عليها من التزامات، بمعنى لن نعود إلى نقطة الصفر، هناك التزام على اسرائيل بوقف الاستيطان بما يشمل القدس، والافراج عن 1123 معتقلا فلسطينيا اعتقلا قبل نهاية ديسمبر 1994، وهذا تم في اتفاق شرم الشيخ».

وأضاف أنّ «هناك تفاهماً بين الرئيس أبومازن (محمود عباس) وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق إيهود اولمرت على ألف معتقل آخرين، بالإضافة إلى موافقة اسرائيل على استئناف المفاوضات عند النقطة التي توقف عندها العام 2008، وفي حال تم تنفيذ هذا كله سيتم العودة للمفاوضات ضمن سقف زمني مدته محدد».

قرارات والتزامات

وجدد كبير المفاوضين الفلسطينيين التأكيد على إصرار القيادة الفلسطينية على تنفيذ اسرائيل ما ترتب عليها من التزامات في الاتفاقيات والتفاهمات السابقة. وقال: «نحن لا نضع شروطاً، هناك التزامات على اسرائيل وليست شروطاً، وعلى إسرائيل أن تتوقف عن تشويه الحقيقة وتصدير الأكاذيب»، مضيفاً أنّ «مفهوم المفاوضات يجب أن يتطور ليترجم إلى قرارات.. وقت المفاوضات انتهى وجاء وقت القرارات، والقرارات لا يصنعها المفاوض وانما يصنعها صناع القرار».

شريك رئيسي

وفي تعليقه على ما يعتبره البعض تعارضا بين القرار الفلسطيني المستقل من خلال منظمة التحرير والبعد العربي والاقليمي والدولي لأي عملية مفاوضات مع إسرائيل، قال عريقات: «اقليميا هناك دول لها مصالح مرتبطة بفلسطين ارتباط وثيق، فمن جهة الحدود هناك حدود الاردن ومصر وسوريا ولبنان، ولا يمكن أن نتصرف بحدودنا من دون التنسيق الكامل مع الاشقاء العرب باتصالات مباشرة، وكذلك الامر حين نتحدث عن المياه واللاجئين والقدس والامن، وهذه كلها قضايا ذات مصلحة عليا.. لذلك، فإن جامعة الدول العربية ولجنة متابعة مبادرة السلام العربية هي راع حقيقي وشريك رئيسي».

وأضاف إنه لا يمكن القول إن هناك رعاية أميركية منفردة للمفاوضات، فهناك اللجنة الرباعية الدولية ودول الاتحاد الاوروبي، والامم المتحدة، وهناك أيضا عمالقة في الساحة الدولية الآن وفي مجلس الأمن الدولي.

وقائع جديدة

وأكد عريقات أن نيل فلسطين صفة دولة مراقب بعد حصولها على تأييد 138 دولة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة غيّر الكثير من العوامل المرتبطة بعملية المفاوضات.

وقال «الآن لا يمكن لإسرائيل أن تتحدى القانون الدولي وتقول فلسطين أرض متنازع عليها، مرجعية السلام صارت الانسحاب إلى حدود يونيو 1967، وهناك مسؤوليات على دول العالم تجاه فلسطين. وهناك حق لفلسطين أن تدخل في عضوية 16 منظمة دولية في الامم المتحدة و31 ميثاقا وبرتوكولا وهذا يضع على الارض وقائع جديدة وحقائق جديدة».

مواجهة ومرجعية

لكن عريقات وصف المفاوضات بأنها «مواجهة» مع الاحتلال، مشيرا إلى أن المعركة السياسية مع اسرائيل من أصعب المواجهات التي تطلب الصمود على الارض، والتمسك بالثوابت الوطنية.

وقال إنّه «ليس هناك من ثورة أو حرب تنتهي إلا من خلال المفاوضات، وهي الأداة التي تستخدم لتحقيق منظومة مصالح بين طرفين أو أكثر في صراع ما». وأضاف إن «المفاوضات بحد ذاتها ليس هدفاً، والرئيس الشهيد أبوعمار (ياسر عرفات) حدد مفهوم ومرجعية السلام.. السلام يعني انسحاب اسرائيل الى حدود 67، يعني أن تكون القدس الشرقية عاصمة لنا، يعني أن يكون هناك حق العودة لفلسطين استنادا للقرار 194، يعني أن تكون القدس وقطاع غزة والضفة وحدة جغرافية واحدة غير قابلة للتجزئة، يعني أن تكون لنا سلطة على مياهنا، أن يكون لنا حق في التعويضات».

وتابع « بعد رحيل أبو عمار جاء الرئيس محمود عباس واستمر على نفس الدرب، حين قال نحن نسعى للسلام ولكن لن يكون سلامنا بأي ثمن، ونتيجة تمسكنا بذلك حوصر الرئيس عرفات ثم قتل، واليوم يتم تهديد الرئيس أبومازن ويتهمه (وزير الخارجية الاسرائيلي) أفيغدور ليبرمان بالإرهابي لأنه يتمسك بالقدس وبحق العودة والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة».

انتقائية واستخفاف

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن «المفاوض الإسرائيلي حاول خلال المفاوضات على مر السنين ابتداع عبارة انه ليس هناك مواعيد مقدسة، واتبع سياسة الانتقائية والاستخفاف بالقانون الدولي، ولجأ إلى الاعتقالات والاغتيالات والحصار والاغلاق وفرض الوقائع على الارض، لذلك دمرت عملية السلام، والعيب ليس في عملية السلام وانما العيب في هؤلاء الذين اختاروا لهم بديلا عن السلام».

وأضاف إن «اسرائيل خلال العشرين العام الماضية أخذت تتحايل على القانون الدولي، وتضرب بعملية السلام عرض الحائط. والمفاوض الاسرائيلي يحاول أن يجعل الوقت سيفا على رقابنا.. المفاوض الفلسطيني طول فترة المفاوضات كان قابضاً على الجمر».

 

 

نفي تدخّل انتخابي

 

 

 

نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات أمس تدخل السلطة الوطنية بالانتخابات البرلمانية المقبلة بالأردن. وقال إن «ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول إعطاء السلطة الفلسطينية ضوءاً أخضر لأنصارها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن من أجل حصول الموالين لها على مقاعد في البرلمان الأردني المقبل، عار عن الصحة وهي أخبار مضللة». وأكد أنه لا يوجد للسلطة الفلسطينية أي تدخل في السيادة الأردنية أو غيره. وكانت تقارير صحافية تناقلت رعاية المسؤول التنظيمي في السفارة الفلسطينية لدى عمّان نجيب القدومي لنشاطات انتخابية تهدف الى دعم مرشحين يتم طرحهم في المخيمات باعتبارهم مرشحي حركة «فتح».

وإزاء مشروع الكونفيدرالية بين الأردن وفلسطين، قال عريقات إن التفاهمات بين عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس كبيرة، ولا يوجد في الأصل طرح بين الطرفين لما يسمى «كونفيدرالية». عمّان ـ لقمان اسكندر

 

 

 

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>