وقعت 52 دولة على عريضة ينتظر أن تسلم غداً إلى مجلس الأمن تدعو إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية للنظر في تجاوزات حقوق الإنسان، في خطوة تفتح الطريق أمام محاكمات بجرائم حرب.
إلى ذلك، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، إلى عملية انتقال سياسي في سوريا، لتقليص فرص بروز فراغ قد تملؤه العناصر المتطرفة، فيما أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن على العرب التفكير في إرسال قوات لحفظ الأمن، لا تتعلق بتدخل لمناصرة طرف، في حال فشلت الدبلوماسية.
ميدانياً، كثف الثوار حملتهم على مطاري منغ والنيرب العسكريين، وهما المتبقيان تحت سيطرة النظام في الشمال، فيما شددت قوات الأسد قصفها على العاصمة.