Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

تعثر مفاوضات القبائل اليمنية مع «القاعدة»

$
0
0

كشفت مصادر قبلية يمنية لـ«البيان» أمس تعثر المفاوضات التي يجريها زعماء القبائل مع عناصر تنظيم القاعدة في مديرية رداع بمحافظة البيضاء بعد ان تراجع التنظيم عن موافقته على الافراج عن الرهائن الأجانب واخراج مقاتليه غير اليمنيين من المنطقة، مع انتهاء مهلة الجيش اليوم الاحد، في وقت شددت السلطات الإجراءات الأمنية في العاصمة صنعاء قبيل زيارة وفد مجلس الأمن اليوم الأحد، توازياً مع تجديد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني للرئيس عبدربه منصور هادي دعم المجلس لليمن.

وافادت المصادر القبلية اليمنية لـ«البيان» امس ان زعماء القبائل التقوا في منطقة المناسح، المعقل الرئيسي، لـ«القاعدة» مع زعيم المجموعة التي تسيطر على المنطقة، والمدعو قائد الذهب، مشيرةً إلى أن اللقاء افضى في البدء الى موافقة عناصر التنظيم على تسليم الرعايا الأجانب الثلاثة المخطوفين لديهم.

وأضافت أن «الاتفاق تضمن ايضا إخراج كل الأجانب المقاتلين في صفوف القاعدة من المنطقة والتوقف عن الأعمال القتالية ضد السلطات في مقابل كف الحكومة عن ملاحقة هؤلاء وان تتوقف الطائرات الأميركية بدون طيار عن قصف المنطقة وإيقاف الحملة العسكرية عن مهاجمة المنطقة».

وكشفت المصادر ان عناصر التنظيم عادت ورفضت شرط إخراج المقاتلين الأجانب في المنطقة على اعتبار ان هؤلاء «تحت حمايتهم»، وهو ما دفع بزعماء القبائل للعودة مرة ثانية الى المناسح في مسعى لإقناع عناصر «القاعدة» بالقبول بشروط السلطات وتجنيب المنطقة العمل العسكري.

نزوح ومهلة

وفي هذه الأثناء، نزح عدد من العائلات من منطقة المناسح والقرى المجاورة لها الى وسط مدينة رداع بعد تقدم قوات الجيش واحكام حصارها على المنطقة استعدادا لاقتحامها. وأوضحت مصادر أمنية أن قوات الجيش استجلبت عشرين دبابة وعددا من العربات المدرعة الى منطقة « خبزة » المطلة على منطقة المناسح وهددت بقصف المنطقة اذا ما انتهت المهلة اليوم الأحد دون الاستجابة للشروط التي وضعتها السلطات.

وطبقا لهذه المصادر، فان اربعه من الوية الجيش ووحدة من القوات الخاصة انتشرت في ضواحي رداع والمناطق القريبة من مركز نشاط التنظيم في اول عملية برية لقوات الجيش في المحافظة منذ إنهاء سيطرة «القاعدة» على محافظة أبين العام الماضي.

حراك سياسي

وعلى الصعيد السياسي، وصل إلى صنعاء امس الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في زيارة تستغرق عدة أيام يشارك خلالها في اجتماع الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن الدولي والذي سيعقد في صنعاء اليوم.

واستقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأمين العام لمجلس التعاون، حيث تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية إضافة إلى آخر المستجدات والجهود التي اتخذتها القيادة اليمنية في سبيل تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وجدد الزياني استمرار وقوف دول المجلس مع اليمن ومساندتها لجهود الحكومة اليمنية لتنفيذ المشروعات التنموية.

اجراءات امنية

وفي اطار الاستعدادات الأمنية لوصول أعضاء مجلس الأمن الى صنعاء، شددت الإجراءات الأمنية في المدينة وحول مقر دار الرئاسة الذي سيلتقي فيه اعضاء المجلس بهادي والحكومة وأعضاء اللجنة العسكرية وأعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار.

بدورها، أمرت وزارة الداخلية بمنع الدراجات النارية في شوارع صنعاء من مساء امس وحتى صباح غد الاثنين. وذكرت الوزارة ان قيادة الداخلية وجهت بمنع التجوال بالدراجات النارية وعدم حمل السلاح المرخص وغير المرخص في أمانة العاصمة.

أنبوب للنفط

 ذكر مصدر يمني انه تم تفجير أنبوب للنفط فجر أمس وسط اليمن .

وقال المصدر المحلي لموقع «26 سبتمبر» الإلكتروني أن «عناصر تخريبية خارجة عن القانون قامت بتفجير أنبوب النفط بمديرية صرواح بمحافظة مأرب». ولم يقدم المصدر مزيدا من التفاصيل .

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>