قتل 34 عراقياً وأصيب حوالي سبعين بجروح بانفجار أربع سيارات مفخخة في العاصمة بغداد وجنوبها.
في العاصمة العراقية، قال مصدر في وزارة الداخلية امس ان «17 شخصا قتلوا وأصيب اكثر من أربعين اخرين بجروح جراء انفجار سيارتين مفخختين».
وأضاف المصدر ان الانفجار الأول وقع حوالي التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي عند سوق لبيع الطيور في منطقة الكاظمية، في شمال بغداد. وتابع: «بعد دقائق قليلة انفجرت سيارة ثانية في المكان ذاته، ما أدى الى وقوع الضحايا».
واكد مصدر طبي في وزارة الصحة تلقي مستشفى الكاظمية 17 قتيلا و 43 جريحا أصيبوا في الانفجارين، فيما انتشرت برك الدماء في موقع الانفجار الذي تناثرت فيه قطع معدنية وزجاج محطم.
وفي الحلة (100 كيلومتر جنوب بغداد) قال ضابط برتبة نقيب في شرطة الحلة ان «15 شخصا قتلوا وأصيب 26 بجروح انفجار سيارتين مفخختين».
وأوضح الضابط ان «سيارة مفخخة مركونة انفجرت عند مدخل ناحية الشوملي (35 كيلومترا جنوب الحلة) اعقبها بوقت قصير انفجار سيارة ثانية عند سوق شعبي وسط الناحية»
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات الحلة والشوملي تلقي 15 قتيلا بينهم امرأة وطفل ومعالجة 26 جريحا بينهم امرأتان واربعه أطفال. وأشارت الى ان أربعة من الجرحى إصاباتهم بليغة.
وقتل نحو 102 شخص خلال الأسبوع الماضي جراء أعمال عنف بينها هجمات انتحارية في عموم العراق ، وغالبا ما يتبنى تنظيم القاعدة تنفيذ هذه الهجمات التي تستهدف على الأغلب مواقع أمنية ومناطق ذات غالبية شيعية.
وتتزامن الهجمات مع توتر الأوضاع السياسية في العراق جراء استمرار الاعتصامات والتظاهرات في محافظات سنية، شمال وغرب بغداد، ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي المتهمة بـ«تهميش السنة» وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين خصوصا النساء.