أقدمت القوات الموالية للنظام السوري أمس على إحراق «سوق المدينة» التاريخي في قلب حلب، حيث التهمت النيران نحو 1000 متجر فيما أخفقت جهود الجيش الحر لإطفائها بسبب استهداف القناصة المتواجدين على قلعة حلب لكل من يقترب من بوابة السوق الأقدم في سوريا، فيما تجدد القتال الضاري على جبهات كثيرة بين الجيشين النظامي والحر، حيث قتل نحو 120 شخصاً من بينهم 30 أعدموا ميدانياً في العاصمة دمشق.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: إن أجزاء من حلب التاريخية «يتم تدميرها واحداً تلو الآخر».وارتكبت القوات النظامية مجزرة في ضاحية قدسيا بريف دمشق راح ضحيتها 28 شخصاً قضوا ذبحاً. وقال ناشط: إن ثمانية من القتلى أعدموا ميدانياً أمام الناس فيما القتلى الـ20 اعتقلوا مساء أول من أمس وعثر عليهم مذبوحين صباح أمس. وعاد الجيش الحر إلى الظهور في أحياء دمشق الجنوبية بعد أيام من إعلان قوات النظام سيطرتها على هذه الأحياء التي تعرضت إلى حملة هدم منظمة للمباني السكنية.
سياسياً، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي مجلس الأمن الدولي إلى تبني آليات تنفيذية محددة وإطار زمني لحل الأزمة في سوريا وبدء المرحلة الانتقالية التي شدد وزير الخارجية المصري محمد عمرو على ضرورة الشروع الفوري بها.