Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

تظاهرات «العراق خيارنا» اليوم

$
0
0

في وقت ينتظر أن تخرج اليوم تظاهرات في غرب وشمال العراق في جمعة «العراق خيارنا»، والتي أعلنت عنهااللجان التنسيقية للاعتصامات للتأكيد على المطالب السابقة، شن رئيس الوزراء نوري المالكي حربا استباقية على الحراك بالقول ان «لا مكان في العراق الجديد للعصابات والميليشيات وأمراء الحروب»، داعياً إلى «ترك الأجندات الأجنبية».

وقال المالكي في كلمة ألقاها بحفل وضع حجر الأساس لمشروع مدينة ضفاف كربلاء السكني أمس إن «أي خلل في الوحدة الوطنية سيؤدي إلى إنعاش الإرهاب وعصابات التخريب التي ترغب بعودة العراق إلى الوراء لتحقيق أهدافها الخاصة» داعياً إلى أن يكون الحوار «على أساس الدستور والمصلحة الوطنية وعدم التهميش والإقصاء».

وأضاف ان «العراق، الذي توقفت فيه عجلة الإعمار، يحتاج إلى عدد هائل من الوحدات السكنية والمشاريع الاستراتيجية لأنه دخل خلال الفترة الأخيرة في حروب ومغامرات، عبر إدارته من قبل قيادة سياسية رعناء سببت الكثير من التأخير والمعاناة وأدت إلى أن يكون العراق دون المستوى المطلوب من ناحية الإعمار والبناء».

وأوضح المالكي أن «أي استثمار يحتاج إلى الاستقرار الأمني من اجل حماية الشركات والمستثمرين والمشاريع، وهذا الأمر يتطلب أن يعمل الجميع لفرض الاستقرار السياسي والهدوء وعدم التفريط بالجهد بخلافات جانبية».

ميليشيات وحرب

ودعا رئيس الوزراء العراقي شعبه إلى «الابتعاد عن الطائفية»، مطالباً بأن «يتجه الجميع بأنظارهم إلى الوحدة والاستثمار والأعمار، وليس للاعتصامات والتظاهرات التي تقطع الطرق وتحاول دق إسفين بين أبناء الشعب الواحد»، على حد وصفه، قائلا ان «لا مكان في العراق الجديد للميليشيات وأمراء الحروب».

وأكد «ضرورة الالتصاق بالأجندة الوطنية والابتعاد عن الأجندات الخارجية والاستعانة بها، والابتعاد عن منطق القوة الذي يعتقد البعض أنها وسيلة من اجل فرض الرأي»، على حد تعبيره.

«العراق خيارنا»

على صعيد آخر، أعلن مصدر في اللجان التنسيقية للاعتصامات في غرب وشمال العراق أن اللجان قررت إطلاق تسمية جمعة «العراق خيارنا» على التظاهرات المرتقبة اليوم.

واعتادت اللجان التنسيقية للاعتصامات إطلاق تسميات معينة على الاحتجاجات التي تتجدد عادة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة كل أسبوع، حيث حمل اسم الجمعة الماضية «العراق أو المالكي». وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين تظاهرات منذ أكثر من شهرين مطالبة بتنفيذ عدد من المطالب، في مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء.

 

إفراج

 

4000

 

أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني أن عدد المعتقلين الذين افرج عنهم منذ مطلع العام الجاري تلبية لمطالب المتظاهرين المناوئين لرئيس الحكومة، بلغ أربعة آلاف معتقل.

وقال الشهرستاني خلال مراسم إطلاق سراح 160 معتقلا بينهم 13 امرأة في بغداد ان «عدد المفرج عنهم من دوائر الإصلاح التابعة لوزارة العدل بلغ ألفين وهناك عدد مشابه افرج عنهم من مراكز توقيف وزارة الداخلية». ا.ف.ب


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>