Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

الإمارات تؤكد التزامها دعم استقرار اليمن

$
0
0

أكد معالي د. أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، الذي ترأس وفد الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الوزاري الدولي الخامس لمجموعة أصدقاء اليمن الذي انعقد في لندن أمس، التزام الدولة دعم استقرار اليمن، مشدداً على مواصلة الإمارات العمل لمساندة اليمن، في حين حدد رئيس الدبلوماسية البريطانية وليام هيغ ثلاث أولويات للمرحلة الانتقالية.

وقال معالي د. أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، الذي ترأس وفد الدولة إلى اجتماع «أصدقاء اليمن» في لندن أمس، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات عقب الاجتماع إن «مشاركتنا في اجتماع أصدقاء اليمن تجسيد وتعزيز لمواقفنا وجهودنا التاريخية في دعم الاستقرار والتنمية في اليمن ولكل ما فيه خير شعبه الشقيق». وأضاف: «إننا نرى أن مؤتمر لندن بحضوره عالي المستوى يعد تعبيراً صادقاً عن التزام المجتمع الدولي بخريطة الاستقرار التي رسمها اليمنيون لأنفسهم والتي تستند إلى المبادرة الخليجية بشأن اليمن وآلياتها».

وأكد معاليه أن دولة الإمارات «ملتزمة من خلال علاقاتها الثنائية مع اليمن أو عبر التجمعات الإقليمية والدولية والتي تساهم فيها بالمساعدة على إنجاح كل الجهود التي تبذل في هذا الشأن». وقال: «إننا ندرك أن التحديات القادمة في اليمن شائكة وصعبة لكننا على ثقة بأن تضافر الجهود الإقليمية والدولية وكذلك حرص الشعب اليمني الشقيق على وطنه ومستقبل بلاده كفيل بتخطي هذه العقبات». وأضاف: «إننا في دولة الإمارات سنواصل العمل جاهدين لمساندة اخوتنا في اليمن الشقيق».

وفي تغريدة منفصلة على موقع «تويتر»، قال معاليه: «انتهينا من اجتماع اصدقاء اليمن في لندن ونتطلع إلى حوار وطني بناء في 18 مارس. تسعى الامارات من خلال مشاركتها في تعزيز دعمها التقليدي لليمن بما يضمن الاستقرار و الازدهار لهذا البلد العزيز».

كلمة هيغ

من جانبه، حذّر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من أن اليمن «يواجه أوضاعاً انسانية صعبة جعلت 13 مليون شخص، أي ما يعادل نصف سكان اليمن، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة لتوفير الطعام لهم».وقال هيغ في كلمة افتتح بها اجتماع «أصدقاء اليمن» إن «أمام اليمن ثلاث أولويات ملحّة، أولها أن يتيح مؤتمر المصالحة الوطنية لأفراد الشعب اليمني ومن خلال ممثليهم أن يقرروا بأنفسهم مستقبل بلدهم، وأن يشمل الجميع ويشارك فيه ممثلون من شمال وجنوب اليمن إلى جانب ممثلين عن النساء والمجتمع المدني، لأنه يمثل السبيل الوحيد لتحقيق تسوية سلمية وبشكل يتيح لليمنيين مناقشة مشاكلهم ومظالمهم واقتراح حلول لها».

وفيما أشار إلى «وجود أقلية صغيرة، بما في ذلك من خارج اليمن، من العازمين على محاولة عرقلة مؤتمر الحوار الوطني لكي لا يحقق النجاح المنشود»، حذّر من أن المجتمع الدولي «لن يتحمّل أي عمل من شأنه أن يقوّض العملية الانتقالية، وكما أوضح مجلس الأمن الدولي في عدة مناسبات بأنه سيتخذ إجراءات ضد من يحاولون عرقلة أو إخراج العملية الانتقالية عن مسارها».

وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن الأولوية الثانية هي «ضمان إحراز تقدّم متواصل تجاه إجراء انتخابات ناجحة في 2014، والثالثة ترجمة التعهّدات بتقديم المساعدات بإحراز تقدّم على الأرض، لكي يشهد أفراد الشعب اليمني تحسّناً في حياتهم اليومية».

مراحل ووفود

وأفادت تقارير إعلامية أن الدول المانحة المشاركة في اجتماع لندن اتفقت على مرحلتين من الدعم لليمن، الأولى مع الحوار الوطني المقرر بعد أيام، والثانية خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل. كما بحث الاجتماع التقدم الذي أحرزه اليمن على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية والعقبات التي تعترض مسار التسوية السياسية والإجراءات الكفيلة بمعالجتها.

وعقد الاجتماع برئاسة مشتركة لكل من اليمن الذي مثله في الاجتماع وزير الخارجية ابو بكر القربي والمملكة العربية السعودية وبريطانيا بينما شارك فيه وزراء الخارجية ورؤساء وفود يمثلون 30 دولة إضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين من ثماني منظمات.

ناقوس الخطر

من جانب آخر، نبه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال اجتماعه باللجنة العسكرية في صنعاء إلى أن «مصير اليمن ومستقبله مرتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح مؤتمر الحوار الشامل، وما عدا ذلك الفوضى والحرب وسقوط اليمن إلى متاهات مجهولة». وحذّر الرئيس اليمني من أي تعطيل لعملية إجراء مؤتمر الحوار، قائلا إن «من يعترض من أجل التعطيل أو التخريب سيكون معروفاً سلفاً وستتخذ ضده إجراءات صارمة».

ضبط أسلحة

إلى ذلك، كشفت سلطات الأمن اليمنية عن ضبط سفينة أجنبية تحمل اسم «جيهان 2» متورطة بتهريب أسلحة مختلفة إلى السواحل اليمنية. ونسب مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية إلى مصادر أمنية قولها إن السفينة تم ضبطها في جزيرة السوابع بالقرب من باب المندب إثر قيامها بإنزال شحنة أسلحة إلى قارب صيد يمني يملكه شخص يمني.

انتحاري

 

قتل شخص يعتقد أنه انتحاري من عناصر تنظيم القاعدة عندما انفجر به حزام ناسف كان على ما يبدو يعتزم تفجيره بمقر اللجان الشعبية بمدينة لودر بمحافظة أبين بجنوب اليمن. وقال مصدر يمني مطلع إن «الانتحاري، مراد صالح الحافظة، أحد عناصر القاعدة انفجر به حزام ناسف قبل أن يصل إلى مقر اللجان الشعبية بالقرب من سوق السمك وسط مدينة لودر إحدى مدن محافظة أبين». وأضاف المصدر أن عناصر اللجان الشعبية «تعرفت على هوية الانتحاري في حين لم يسقط أي ضحايا نتيجة انفجار الحزام الناسف سوى الانتحاري قبل أن يبلغ هدفه».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>