Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

الاحتلال «يحاصر» أهالي الأسرى و«يعتقل» حافلاتهم

$
0
0

في تعدٍ جديد على حقوق الفلسطينيين عطلت سلطات الاحتلال مسيرة حافلتين تقلان أهالي الأسرى متوجهتين إلى مقر الأمم المتحدة في رام الله عبر احتجازهما، فيما استولى مستوطنون يهود على أراض زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وسط تشديد فلسطيني على أنّ أساليب القمع الإسرائيلية لن تمنع أبناء الشعب الفلسطيني من مواصلة المقاومة السلمية ضد الاحتلال والاستيطان ونصرة قضية الأسرى.


واحتجزت قوات الاحتلال على حاجز عناب شرق طولكرم أمس، حافلتين تقلان أهالي الأسرى أثناء توجههما إلى مقر الأمم المتحدة في محافظة رام الله للتضامن مع الأسرى.


وقال منسق الهيئة الوطنية العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين في طولكرم إياد جراد، إنّ «جنود الاحتلال أوقفوا الحافلتين على الحاجز، وصادروا صور الأسرى التي يحملها ذووهم ومنعوهم من المرور، مشيراً إلى أنّهم «أجروا اتصالات مع هيئة الأمم المتحدة في رام الله والارتباطين المدني والعسكري للضغط نحو السماح لذوي الأسرى بالمرور».


وأوضح جراد أنّ «خمس حافلات انطلقت من مدينة طولكرم أمس تضم أهالي الأسرى وطلبة الجامعات وممثلي فصائل العمل الوطني، إلى مقر الأمم المتحدة برام الله لتسليمهم مذكرة تشرح أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وتطالب بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى والقدامى فوراً»، لافتاً إلى أنّهم «يعتزمون أيضاً التوجّه بعد ذلك بمسيرة إلى مقر المقاطعة لنقل رسالة تأييد إلى القيادة والرئيس محمود عباس، لجهودهم المبذولة من أجل رفع قضية الأسرى على الأمم المتحدة والافراج عنهم».

صمود شعب
على الصعيد ذاته، شدّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، على أنّ الشعب الفلسطيني لن يوقف مسيراته السلمية ضد الاحتلال والاستيطان ونصرة الأسرى في المعتقلات.
وأشار العالول إلى أنّ «أساليب القمع التي تقوم بها إسرائيل لن تمنع أبناء الشعب من مواصلة المقاومة السلمية ضد الاحتلال والاستيطان ونصرة قضية الأسرى»، مضيفاً إنّ «الاحتلال يتعمد استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين الفلسطينيين السلميين من خلال الاستهداف المباشر للمدنيين بالقتل».


وأكّد العالول في تصريحات لإذاعة «موطني» أمس، أنّ «الشعب الفلسطيني وحركة فتح سيواصلان المقاومة الشعبية حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

نهب أراض
في الأثناء واستمراراً لسياسة الهمجية التي ينتهجها الاحتلال ومستوطنوه، استولت مجموعة من المستوطنين على أرض زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم وزرعوها بأشتال الزيتون، واضعين أجرار فخارية وصخرة كبيرة فيها.


وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر أحمد صلاح في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أنّ «عدداً من مستوطني مستوطنة اليعازر المقامة على أراضي مزارعي الخضر، استولوا على الأرض وزرعوا أشتال زيتون ووضعوا أجراراً فخارية، في منطقة خلة القط، وذلك لاتخاذه كموقع لأداء الطقوس الدينية.


وأشار صلاح إلى أنّ، «المستوطنين قاموا قبل عدة شهور بالاستيلاء على 5 دونمات في منطقة خلة القط وتمت زراعتها بالزيتون وجهزوا فيها شبكة مياه للري بطول حوالي 2 كم»، داعياً المزارعين وأصحاب الأراضي إلى ضرورة استصلاح الأرض وزراعتها لتفويت الفرصة على أطماع المستوطنين في نهب وسرقة المزيد من الاراضي لأغراض استيطانية.

 

إشادة
أشاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بالجهود الأممية التي تبذلها العديد من الأطراف، لطرح خمس قضايا تتعلق بالشأن الفلسطيني على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ22 المنعقدة حاليًا في جنيف، واصفًا إياها بـ«الإنجاز التاريخي».


وقال المرصد الحقوقي في بيان له أمس، إنّ «المجلس التابع للأمم المتحدة سيخصص جدوله غداً الاثنين لمناقشة خمسة مشروعات لقرارات تتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، لا سيما في قضيتيّ الأسرى والاستيطان إلى جانب تقرير غولدستون».

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>