Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

صاروخ إسرائيلي ونيران سورية في الجولان

$
0
0

في تطور هو الأول من نوعه منذ بدء تراخي القبضة الأمنية لقوات النظام السوري على الحدود مع هضبة الجولان المحتلة، أطلق الجيش الإسرائيلي، أمس، صاروخاً على موقع عسكري سوري رداً على إطلاق نار من داخل الأراضي السورية باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية في الهضبة، في وقت أعلنت مصادر حقوقية سورية أن الجيش الحر بات يسيطر على شريط حدود بطول 25 كيلومتراً مع الأردن والجولان.

وقال ناطق عسكري إسرائيلي أمس، إن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخ «تموز» باتجاه موقع سوري في منطقة تل فارس في جنوب هضبة الجولان، وإن مسلحين اثنين أصيبا جراء ذلك. وأضاف أن إطلاق الصاروخ جاء ردا على إطلاق نار من داخل الأراضي السورية باتجاه سيارة جيب عسكرية إسرائيلية، وإطلاق نار عشوائي من داخل الأراضي السورية باتجاه دورية عسكرية إسرائيلية، دون أن تسفر عن إصابات. وحشد الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة في منطقة هضبة الجولان وقرر رفع حالة الاستنفار في صفوفه، كما أوقف أعمال بناء الجدار الأمني في الجولان على أثر تبادل إطلاق النار. ولم يعرف ان كانت قوات المعارضة المقاتلة في المكان أو الجيش النظامي هو مصدر النيران.


يعلون يتوعد
بدوره، توعد وزير الدفاع الاسرائيلي الجديد موشيه يعلون بالرد «الفوري» على اي نيران تطلق من سوريا على هضبة الجولان المحتلة، محملاً النظام السوري المسؤولية. ونقل بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي قول يعلون: «كل انتهاك للسيادة الاسرائيلية واطلاق نار من الجانب السوري، سيتم الرد عليه فورا من خلال اسكات مصدر النيران»، على حد تعبيره. وأضاف: «ننظر بجدية كبيرة الى اطلاق النار من سوريا على قوة تابعة للجيش الاسرائيلي على أراضي دولة اسرائيل»، على حد زعمه. وأوضح: «نحن نرى بأن النظام السوري مسؤول عن اي انتهاك للسيادة. لن نسمح للجيش السوري او اي هيئة اخرى بانتهاك السيادة الاسرائيلية واطلاق النار على أراضينا»، على حد وصفه.


الحدود الأردنية
وبالتوازي، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش الحر سيطر على مناطق واسعة في جنوب البلاد تمتد على مسافة 25 كيلومترا بين الحدود الاردنية وأراضي الجولان. وذكر المرصد في بيان ان «مقاتلين من لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة ولواء المعتز بالله وكتائب اخرى، سيطروا على حاجز الري العسكري»، الواقع شرق بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لمحافظة درعا، «إثر انسحاب القوات النظامية منه». وأوضح المرصد انه بذلك «تكون المنطقة الواقعة بين بلدتي المزيريب (قرب الحدود الاردنية) وعابدين (في الجولان السوري) والممتدة لمسافة 25 كيلومتراً خارج سيطرة النظام».

وأشار إلى ان القوات النظامية تكبدت جراء الاشتباكات «خسائر بشرية ومادية»، بينما غنم مقاتلو المعارضة «عددا من الآليات والاسلحة والذخائر». وكان مقاتلو المعارضة سيطروا في الايام الماضية على عدد من الحواجز العسكرية في المنطقة، بينها العلان ومساكن جلين ونادي الضباط وسحم الجولان إثر اشتباكات عنيفة وحصار استمر لأيام. وتقع هذه المناطق خارج المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الجزء السوري من الجولان، والأجزاء التي تحتلها اسرائيل منذ حرب 1967.

الحدود اللبنانية
أعلن الجيش الحر في بيان تشكيل لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية ـ اللبنانية وتشكيل غرفة عمليات بين القوى العسكرية المنتشرة على كل الحدود والمعابر بين سوريا ودول الجوار، من دون أن يفصح عن المزيد. 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>