اتجهت أنظار العالم مساء أمس، لمتابعة المحاولة القياسية للمغامر النمساوي، فليكس باومجارتنر، الذي قفز بنجاح من حدود الغلاف الجوي.
وحطم المغامر النمساوي الرقم القياسي لأعلى ارتفاع يصل إليه بالون مأهول ليصبح أول رجل يخترق حاجز الصوت في قفزته الحرة بالمظلة من ارتفاع يزيد على 39 ألف متر.
وقال رعاة المشروع إن باومجارتنر (43 عاماً)، كان داخل كبسولة ألحقت بالبالون الضخم المزود بغاز الهيليوم فوق روزويل بولاية نيو مكسيكو.
وكان يهدف إلى تحطيم أربعة أرقام قياسية من بينها القفز من الكبسولة، ليصبح أول إنسان يحطم سرعة الصوت في سقوط حر.
وكانت الأطقم المساعدة بدأت في وقت مبكر من أمس، في تجهيز المنطاد الضخم حتى يمكن ملؤه بغاز الهيليوم وإطلاقه لحمل المغامر إلى الطبقة العليا للغلاف الجوي.
وتتوقف عملية الإطلاق ــ التي تأجلت عدة مرات في الأيام القليلة الماضية بسبب الرياح الشديدة ــ على صفاء الطقس. والرقم القياسي الأعلى في القفز الحر بالمظلة مسجل منذ 52 عاماً باسم جو كيتسنجر، المشرف على مشروع القفزة الجديدة. ففي 1960 قفز كيتسنجر ــ كولونيل القوات الجوية المتقاعد حالياً ــ من منطاد على ارتفاع 31333 متراً، وسبح في الهواء لمدة أربع دقائق و36 ثانية، قبل أن يستخدم مظلته.
وانفرد موقع «البيان الالكتروني» عبر قناته على اليوتيوب ببث قفزة المغامر النمساوي، حيث وصل عدد المشاهين للقفزة أكثر من 10 آلاف مشاهد.