أميط اللثام في مدينة داريا بريف العاصمة السورية دمشق، أمس، عن جثث 100 شخص أعدمتهم قوات بشار الأسد ميدانياً وأيديهم مكبلة، في وقت اتهمت منظمة حقوقية الجيش النظامي باستخدام القنابل العنقودية، بينما يتجه المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي إلى استنساخ تجربة قوات «اليونيفيل» في لبنان.
فيما شهدت العاصمة السورية سلسلة تفجيرات استهدفت تجمعات للشبيحة، تزامناً مع استمرار المعارك الضارية في معرة النعمان؛ للسيطرة على قاعدة وادي الضيف الاستراتيجية بين الجيش النظامي والحر الذي نجح في السيطرة على قمة استراتيجية في جبال اللاذقية، في يوم دام جديد أودى بحياة 100سوري. إلى ذلك، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن قوات النظام أسقطت قنابل عنقودية روسية الصنع قرب الطريق السريع الرئيس، الذي يربط بين الشمال والجنوب والذي يقطع بلدة معرة النعمان الأسبوع الماضي.
سياسياً، كشفت تقارير بريطانية عن فحوى خطة للإبراهيمي، تقضي بنشر قوة حفظ سلام على غرار «اليونيفيل» في لبنان، قوامها 3000 جندي، يمكن أن تشارك فيها قوات أوروبية، فيما تبادلت دمشق وأنقرة منع تحليق الطيران المدني فوق أراضيهما.