Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

نجل صالح يسلم مقر قيادة الحرس الجمهوري

$
0
0

أكد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد أن نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح سلّم مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري التي تم حلها وعزل هو عن قيادتها الى قوات الاحتياط العام التي تشكلت بموجب قرار أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي قبل يومين، وفيما اندلعت اشتباكات عنيفة داخل معسكر في تعز بعد طرد أفراده لقائد عينه نجل صالح، أعلن عمدة العاصمة اليمنية فتح باب المنافسة لتصميم حديقة عامة في مقر قيادة الفرقة الأولى المدرعة التي تم حلها وعزل قائدها اللواء علي محسن الأحمر، فيما رحّب مجلس الأمن الدولي بقرارات هادي الأخيرة وجدد تحذيراته لمعرقلي العملية السياسية.

ونقل موقع وزارة الدفاع عن الوزير أحمد القول: «تمت عملية استلام وتسليم معسكر 48 وهو مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري (التي كان يقودها أحمد علي عبدالله صالح) ويقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة من القيادة السابقة الى قيادة قوات الاحتياط العام»، وأكد الموقع أن الوزير عقد اجتماعاً موسعاً مع القيادات العسكرية.

وأضافت الوزارة في بيانها: «أوضح وزير الدفاع خلال الاجتماع الموسع أن الشعب اليمني ينتظر من القيادات العسكرية الجديدة المزيد من العمل لإحداث نقلة نوعية مشهودة في مسيرة البناء والتحديث النوعي للقوات المسلحة لتصبح مؤسسة وطنية تخدم الشعب وسيادته ومصالحه العليا».

قرارات الرئيس

ونقل البيان عن الوزير قوله: «يجب على الجميع في الهيئات والمناطق العمل وفق الهيكل التنظيمي الجديد بالصلاحيات الممنوحة والمخولة لهم في إدارة وقيادة الوحدات والدوائر التي تقع تحت قيادتهم ومسؤولياتهم، ولا يمكن أن يقف اليوم أحد أمام الصلاحيات والمهام التي أسندت إليكم ولا يمكن الاعتراض عليه».

وأردف الوزير أحمد قائلاً: «الشعب اليمني والقائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني يعلقون الآمال الكبيرة على القيادات العسكرية الجديدة لتجسيد الوحدة الوطنية في صفوف القوات المسلحة».

اشتباكات تعز

إلى ذلك، قالت مصادر محلية وشهود عيان أن مواجهات اندلعت بين اتباع قائد لواء عسكري طرده منتسبو اللواء المرابط في مدينة تعز استخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بعد رفض أفراد اللواء بقاء القائد الذي عينه نجل الرئيس السابق قبل قرار عزله.

وحسب المصادر فإن اشتباكات مسلحة وقعت داخل اللواء «22 -حرس جمهوري سابقاً-» بين مسلحين قبليين يتبعون القائد محمد البخيتي المحسوب على نجل الرئيس السابق وجنود من منتسبي اللواء كانوا تمردوا على القائد وطردوه قبل نحو أسبوعين.

واندلعت الاشتباكات بعد تمكن قائد اللواء من التسلل إلى المعسكر بمساعدة من قوات الشرطة العسكرية، وذكر سكان في المدينة أنهم سمعوا دوي قذائف لا يعرف ما نوعها وأن جنوداً أكدوا استهداف مكتب قائد اللواء وأن قائد المنطقة الرابعة اللواء محمود الصبيحي وصل عاجلاً إلى مقر قيادة اللواء في مسعى لاحتواء المواجهة لكن الاشتباكات استمرت أثناء تواجده في المعسكر حيث يطالب الجنود بخروج القائد فوراً قبل البحث في معالجة للمشكلة.

في السياق، قالت أمانة العاصمة انها عقدت اجتماعاً استثنائياً وأقرت خلاله فتح باب المنافسة للمكاتب الهندسية لوضع مخطط لحديقة عامة في مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع التي كان يقودها اللواء المعزول علي محسن الأحمر في شمال صنعاء بموجب قرار أصدره الرئيس هادي ضمن سلسلة من القرارات تم بموجبها تعيين قادة لقوات الجيش.

مجلس الأمن يحذّر

إلى ذلك، رحّب مجلس الأمن الدولي بالقرارات التي أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة.

وأكد أعضاء مجلس الأمن، في بيان أن «مثل هذه الخطوات تتسق مع الاتفاق الانتقالي الذي يرعاه مجلس التعاون الخليجي وقراري المجلس 2014 و2051 ويدعم أهداف وغايات مؤتمر الحوار الوطني». وحضّ مجلس الأمن جميع الأطراف في اليمن على مساندة قرارات الرئيس هادي والعمل على ضمان تنفيذها فوراً.

وشدّد أعضاء مجلس الأمن في البيان الذي تلاه مندوب رواندا الرئيس الدوري للمجلس على «أهمية قيادة الشعب اليمني للمرحلة الانتقالية والتي يجب أن ترتكز على الالتزام بالديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون». وجدد المجلس التزامه بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن. كما جدد مجلس الأمن الدولي تحذيراته لكل من يحاولون إفساد عملية الانتقال السياسي في اليمن بـ «فرض عقوبات عليهم» إذا لم يتعاونوا مع الرئيس هادي.

 

مؤتمر الحوار يستأنف أعماله وسط احتجاجات جنوبية

استأنف مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أمس أعماله بوقفة احتجاجية نفذها عدد من النشطاء من الجنوب والشمال للمطالبة بإصدار قرارات لمعالجة الوضع في الجنوب كان مؤتمر الحوار في جلسته السابقة تبناها وطالب الرئيس هادي بإصدارها .

وقال القيادي في مؤتمر شعب الجنوب فهمي السقاف إن «الوقفة الاحتجاجية أدت مهمتها بنجاح وشارك فيها عدد كبير من رؤساء ونواب ومقرري فرق العمل وأعلنوا خلالها أنهم لن يقبلوا الاستمرار في المشاركة في أعمال مؤتمر الحوار إذا لم يستجب الرئيس هادي لمطالب معالجة وضع الجنوب التي تم تبنيها في الجلسة السابقة».

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات ورقية دعت فيها الرئيس هادي للإسراع بتنفيذ ما ورد في النقاط العشرين، باعتبارها مدخلاً أساسياً لمؤتمر الحوار، وضمانة لانعقاد حوار جاد ومسئول يلبي مطالب الجميع ويستوعب قضاياهم.

وقال هؤلاء إن «قرار بإعادة المبعدين الجنوبيين من وظائفهم في القطاعين المدني والعسكري وإلغاء عقود تمليك الأراضي والممتلكات لاتباع النظام السابق والافراج عن المعتقلين ووقف حملة الاعتقالات لا تحتاج الى حوار بل الى قرارات». مهددين بتصعيد موقفهم إذا لم يستجب الرئيس هادي لهذا المطلب الذي بات يهدد بتعطيل أعمال مؤتمر الحوار.

وقالت الامانة العامة ان الفريق سيستمر في ورشة العمل الى حين التوافق على رئاسة فريق صعدة ونائبيه والمقرر , حيث يعترض ممثلو تجمع الاصلاح وحزب الرئيس السابق على فوز الزبير , ويطالبون باعادة الانتخاب فيما يرفض ذلك ممثلو الحوثي مسنودين بممثلي قوى اليسار والمنظمات النسائية.

إلى ذلك، طالب محامون يمنيون جنوبيون، مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر بالسعي للإفراج عن 35 معتقلا من عناصر «الحراك الجنوبي» في سجن المنصورة بمدينة عدن بحسب اتفاق سابق مع المبعوث الأممي. وقال المحامون في رسالة بعثوا بها إلى بن عمر إنه «تواصلاً مع الجهود المبذولة لإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية المشاركة في الفعاليات السلمية التي ينظمها الحراك من أجل حريته واستقلاله واستعادته لدولته المدنية، فإننا نرفع إليكم حسب الاتفاق أسماء 35 معتقلا نأمل أن يتم الإفراج عنهم».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>