Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

القمة العالمية للقاحات تنطلق في أبوظبي 24 الجاري

$
0
0

تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تستضيف العاصمة أبوظبي يومي 24 و25 أبريل الجاري "القمة العالمية للقاحات" بالشراكة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، بهدف تحصين الأطفال في الدول الفقيرة ضد الأمراض.

وتتضمن الجلسة الافتتاحية مساء يوم الأربعاء الساعة السابعة والنصف كلمة لمعالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي وكلمة بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، فيما تبدأ فعاليات القمة في اليوم الثاني الخميس 25 أبريل باستعراض الاستئصال والخطة الاستراتيجية للمرحلة النهائية 2013 /2018 إلى جانب الدول الأكثر احتياجاً للتطعيمات خلال الفترة المقبلة.

شلل الأطفال

ويشارك في تنظيم القمة العالمية للقاحات كل من منظمتي الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف "، والصحة العالمية ومبادرة استئصال مرض شلل الأطفال والتحالف العالمي للقاحات والتطعيم " غافي " .

إضافة إلى مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وذلك للتأكيد على الدور الحاسم الذي تلعبه اللقاحات والتطعيم في إنقاذ الأرواح وحماية الأطفال طوال حياتهم وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية بناء وصيانة نظم تطعيم دورية قوية للحفاظ على صحة جميع الأطفال أيّاً كان البلد الذي يعيشون فيه.

وخلال القمة التي تستمر يومي 24 و 25 أبريل الجاري، بفندق جميرا أبراج الاتحاد، سيؤكد القادة العالميون والشركاء والمتبرعون على دعمهم للخطة الاستراتيجية لاستئصال مرض شلل الأطفال والمرحلة الأخيرة منه والتي وضعتها "المبادرة العالمية للقضاء على مرض شلل الأطفال" .

وهي أول خطة تضم كل العناصر اللازمة للقضاء على المرض، ويعد القضاء على مرض شلل الأطفال علامة بارزة على خريطة الطريق العالمية والتي تهدف إلى إنقاذ حياة حوالي 20 مليون شخص في العالم بحلول عام 2018.

100 مليون دولار

وقــد شهدت السنوات الأخيـرة تحـسينات ملحوظة في التغطية الروتينية باللقاحات في عديد من دول الشرق الأوسط في مكافحة واتقاء عديد من الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات ومع ذلك لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل لتحقيق الأهداف الإقليمية لبرامج التمنيع.

وفي يناير عام 2011 تعهد كل من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس بالتبرع بمبلغ إجمالي 100 مليون دولار مناصفة بين الجانبين لشراء وتسليم لقاحات حيوية إنقاذ حياة أفغان وباكستانيين وتحقيق الوقاية من المرض طوال العمر.

وأسفرت تلك الشراكة عن تحصين نحو 5 ملايين طفل في أفغانستان ضد ستة أمراض مميتة، كما ستساعد هذه الشراكة بالشراكة مـع الأمـين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبـيل غيـتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس.

من جانبه أكد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية أنه عقب النجاح الملحوظ لأسبوع التطعيم الإقليمي في الأعوام السابقة، دشنت المنظمة وشركاؤها الأسبوع الإقليمي الرابع، في المدة من 24 إلى 30 أبريل 2012، حول موضوع القضاء على الحصبة تحت شعار "لنقض على الحصبة الآن".

وأشار إلى أن الأسبوع الإقليمي للتطعيم مبادرة يقودها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط للترويج للتطعيم، من خلال أنشطة اتصالية وتوعوية مبتكرة ومتـرابطة وتهدف هذه المبادرة إلى نشر المزيد من المعلومات حول أهمية التطعيم، وإذكاء الوعي، وتعزيز الإقبال على خدمات التطعيم، وتحسين فرص سكان الإقليم في الوصول إلى هذه الخدمات.

وموضوع احتفال هذا العام هو القضاء على الحصبة، تحت شعار "لنقض على الحصبة الآن"، الذي يسعى إلى إلقاء المزيد من الضوء على هدف القضاء على الحصبة، وتوجيه اهتمام راسمي السياسات إلى هذه القضية، وكذلك المجتمع الطبـي وسائر الشركاء فضلا عن عموم الناس، وينطوي هذا الموضوع على أهمية خاصة نظراً لأن كل بلدان الإقليم تتبنى هدف التخلص من الحصبة في عام 2015.

توافر اللقاح

وأكد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لشرق المتوسط أن الحصبة "مرض شديد الإعداء وسريع الانتقال"، وعلى الرغم من توافر اللقاح الآمن والفعال والزهيد التكلفة، فإن الحصبة لاتزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال في شتى أرجاء العالم. وهي مسؤولة عن وقوع 185 ألف وفاة سنوياً".

ودعا العلوان إلى اغتنام فرصة أسبوع التطعيم الرابع لتأكيد التزام الإقليم بحماية الأطفال من الحصبة والقضاء على هذا المرض في عام 2015.

ويعد التمنيع واحداً من أكثر التدخلات الصحية نجاعة وفعـالية على الإطلاق، فقد أسهم في الحد من الوفيات والمراضة في كافة أنحاء العالم بأحد أكثر الطرق مأمونية وأقلها تكلفة، فالتطعيم ينقذ الأرواح ويقي الأطفال من الأمراض المهلكة ومن مسببات العجز، فضلاً عن ذلك، تمتد فوائد التمنيع لتشمل المراهقين والبالغين، وهو يوفِّر الحماية من الأمراض المهددة للحياة مثل الإنفلونزا، والالتهاب السحائي، وأنواع السرطان التي تصيب البالغين.

توجيهات القيادة

دوّن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على "تويتر" في وقت سابق أنه بفضل توجيهات رئيس الدولة فإننا ملتزمون بتعزيز الفرص والمنافع لإيجاد مجتمع عالمي سليم صحي وذلك من خلال تحصين الأطفال ضد الأمراض، لافتاً سموه إلى أن القمة العالمية للقاحات في أبوظبي تعد خطوة مهمة وجديدة لضمان حصول جميع الأطفال على اللقاحات المنقذة للحياة.

انخفاض وفيات الحصبة بنسبة 71% بين عامي 2000 و2011

 مكنت جهود التطعيم ضد الحصبة من تحقيق مكاسب صحية عمومية كبرى مما أدى إلى انخفاض وفيات هذا المرض في جميع أنحاء العالم بنسبة 71% في الفترة بين عامي 2000 و2011، وفي عام 2011 تلقى نحو 84% من أطفال العالم جرعة واحدة من لقاح الحصبة قبل بلوغهم عامهم الأوّل في إطار الخدمات الصحية الروتينية، وذلك يمثّل زيادة مقارنة بعام 2000 حيث كانت تلك النسبة تناهز 72%.

ويعد مرض الحصبة من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال، وذلك على الرغم من توافر لقاح مأمون وعالي المردود للوقاية منها حيث شهد عام 2011 وقوع 158 ألف حالة وفاة بسبب الحصبة في جميع أنحاء العالم أي ما يناهز 430 حالة وفاة في اليوم أو 18 حالة وفاة في الساعة.

خطورة المرض

والحصبة مرض خطير وشديد الإعداء يسببه فيروس وفي عام 1980، أي قبل انتشار التطعيم على نطاق واسع، كان هذا المرض يودي بحياة نحو 2.6 مليون نسمة كل عام. ولا تزال الحصبة من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال في جميع أنحاء العالم وذلك على الرغم من توافر لقاح مأمون وناجع لمكافحتها، فقد شهد عام 2011 وقوع 158 ألف حالة وفاة بسبب هذا المرض في جميع أنحاء العالم، علماً بأن معظم تلك الوفيات طالت أطفالاً دون سن الخامسة.

فيروس سريع

والحصبة مرض يتسبّب فيه فيروس من فصيلة الفيروسة المخاطانية وينمو الفيروس في الخلايا التي تغطي البلعوم الأنفي والرئتين،وكان لتسريع أنشطة التمنيع أثر كبير في خفض عدد الوفيات الناجمة عن عنها فمنذ عام 2000 جرى تطعيم أكثر من مليار طفل تراوحت أعمارهم بين 9 أشهر و14 سنة من سكان البلدان الشديدة الاختطار ضد هذا المرض وذلك من خلال حملات التطعيم الواسعة النطاق ، وكان حوالي 220 مليون منهم قد جرى تطعيمهم في عام 2011.

وشهدت الوفيات الناجمة عن الحصبة على الصعيد العالمي انخفاضاً بنسبة 71%، أي من 000 542 حالة وفاة في عام 2000 إلى 000 158 في عام 2011.

وتتمثّل العلامة الأولى للمرض، عادة، في حمى شديدة تبدأ في اليوم العاشر أو الثاني عشر بعد التعرض للفيروس وتدوم من يوم إلى سبعة أيام، وقد يصاب المريض أيضاً، في هذه المرحلة الأولى، بزكام "سيلان الأنف" وسعال واحمرار في العينين ودمعان وبقع صغيرة بيضاء داخل الخّدين.

وبعد مضي عدة أيام يُصاب المريض بطفح يظهر عادة في الوجه وأعلى العنق، وخلال ثلاثة أيام تقريباً ينزل الطفح إلى أسفل الجسم ويطال اليدين والقدمين في نهاية المطاف، ويدوم الطفح فترة تتراوح بين خمسة وستة أيام، ثم يختفي بعد ذلك، ويحدث ذلك الطفح في غضون فترة تتراوح بين سبعة أيام و18 يوماً عقب التعرّض للفيروس، ومتوسطها 14 يوماً.

حالات وفاة

وتؤدي نحو 10% من حالات الحصبة إلى الوفاة لدى الفئات السكانية التي ترتفع فيها معدلات سوء التغذية وتنقص فيها فرص الحصول على الرعاية الصحية، وتواجه النساء اللاتي يُصَبْن بالحصبة أثناء الحمل خطر الإصابة أيضاً بمضاعفات شديدة وقد ينتهي حملهن بالإجهاض أو الولادة المبكرة، وتتكوّن لدى الأشخاص الذين يتعافون من الحصبة مناعة تدوم مدى الحياة.

وما زالت الحصبة شائعة في كثير من البلدان النامية - ولاسيما في بعض المناطق من أفريقيا وشرق المتوسط وآسيا، فذلك المرض يصيب أكثر من 20 مليون نسمة في كل عام، وتحدث الغالبية الكبرى من وفيات الحصبة"أكثر من 95%" في البلدان التي تتسم بانخفاض الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد وهشاشة بنيتها التحتية الصحية.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>