Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

القطامي يدشن مبادرة تعقب الحافلات المدرسية إلكترونياً

$
0
0

أطلق معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة مواصلات الإمارات مبادرة نظام التعقب الإلكتروني لحوالي 3200 حافلة مدرسية تابعة لمواصلات الإمارات، كما أعلن رسمياً عن بدء مراقبة هذه الحافلات عبر الأقمار الصناعية خلال عملية النقل المدرسي لطلبة المدارس الحكومية في الدولة، وذلك خلال تجوله في معرض النقل المدرسي التابع للمؤتمر الاول للنقل المدرسي الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات في دبي بالتعاون مع المنظمة الامريكية للنقل المدرسي ويختتم اعماله اليوم، في قاعة الشيخ مكتوم بمركز دبي التجاري العالمي .

وأكد القطامي أن إطلاق وتنفيذ المبادرات الإلكترونية النوعية للمؤسسات الحكومية في الدولة، يعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز نجاحات الإمارات في مجال التحول الإلكتروني للخدمات الحكومية المقدمة للمتعاملين.

وقال إن نتائج وإنجازات مواصلات الإمارات في قطاع النقل والتأجير والخدمات الفنية، خير دليل على تطورها النوعي وخدماتها المتميزة، لا سيما في مجال النقل المدرسي، اذ نجحت مواصلات الإمارات وبامتياز في تقديم نموذج فريد في خدمات المواصلات المدرسية خليجياً وعربياً وإقليمياً، بل أصبحت تضاهي نظيراتها في الدول المتقدمة.

مبادرة نوعية

وقال في حفل التدشين بحضور محمد عبد الله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات ومحمد عبيد الملا عضو مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات أن إطلاق هذه المبادرة النوعية يعكس حرص مواصلات الإمارات على تطبيق أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية في مجال سلامة الطالب خلال عملية النقل المدرسي، واهتمامها المستمر بتأمين الخدمات التي يقدمها أسطول مركباتها وحافلاتها على مستوى الدولة، موضحا أن تطور منظومة الخدمات التي توفرها مواصلات الإمارات، أسهم بشكل جلي في تكامل خدماتها وتوفر جوانب الإشراف والرقابة والمتابعة والتقييم لجميع هذه الخدمات.

وأضاف: "إننا حريصون على تحقيق رضا الطلبة وأولياء الأمور، والإدارات المدرسية، والجهات ذات العلاقة بالنقل المدرسي، وتلبية احتياجاتهم وتقديم الخدمة بصورة تفوق توقعاتهم، وذلك من خلال العمل على إطلاق المبادرات التي تعزز من أمان المركبة وسلامة الطلبة، وأشيد بالدعم اللامحدود والتعاون الفاعل الذي تحظى به مواصلات الإمارات من شركائها الاستراتيجيين في القطاع التعليمي ممثلا بكل من : وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم ،والمناطق التعليمية والمدارس التابعة لهما، إضافة إلى التعاون المستمر مع وزارة الداخلية وإداراتها الشرطية، مما أسهم بصورة كبيرة في نجاح إطلاق هذه المبادرة الجديدة".

فعاليات المؤتمر

وكان المؤتمر واصل فعالياته امس من خلال عدة اوراق عمل تناول في احداها الدكتور بادي بن خلف الشكرة من وكالة الوزارة للشؤون المدرسية بوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، ورقة عمل حملت عنوان " السلامة في وسائل النقل المدرسي" ، التي عكست جهود الوزارة في الاهتمام بجوانب السلامة من خلال التعاون مع ثلاث جهات أساسية وهي (الوزارة، الأمانات، والدفاع المدني) على مستوى المملكة.

البيت والمدرسة

وأوضح الوزير القطامي أن السلامة تُمثّل في وسائل النقل أهمية كبرى في العمل التربوي والتعليمي كونها تؤمن الوسيلة المادية للربط بين البيت والمدرسة في إطار توفير البيئة والمناخ الآمن للطلبة، حيث تكمن أهميته في كونه ضرورة ملحة لحماية أبناء الوطن من طلاب وطالبات، مشيراً إلى أن وسائل النقل الجماعية تكون الأخطار الجسيمة والخسائر أكبر ومن الضرورة أن تكون العناية أكثر احترافية، فضلاً عن أن عملية النقل بإتباع احتياطات السلامة تعد رافداً مهماً وداعماً في خدمة العملية التعليمية، كونها تبني الثقة والتواصل بين أولياء الأمور والمدرسة وتبعث الطمأنينة في نفوس الطلبة.

وأشار خلال العرض المرئي إلى الإجراءات الهامة الواجب العمل بها في نشر ثقافة السلامة وذلك من خلال العناية بالسلامة في الجانب التنظيمي والتثقيفي، والعناية بالسلامة في النقل المدرسي لدى الطلبة من خلال تعليمهم كيفية ركوب الحافلة والنزول منها وغيرها من الإجراءات الهامة، مع العناية بالسلامة من قبل الأهل، العناية بالسلامة من قبل السائق، إلى جانب العناية بالسلامة من قبل المراقب.

وأفاد بأن هناك جوانب هامة في دعم السلامة أهمها: العمل على تحسين صناعة السيارات وجودة نوعيتها والتي تسهم في زيادة فاعلية السلامة، حيث عمل مهندسو تصميم الطرق على العناية باحتياطات السلامة في المسارات والممرات الآمنة، كما تقوم الجهات المعنية بالمرور بمراعاة جوانب السلامة بالاهتمام بالإرشادات وتنظيم الحركة، مع إيجاد خطط منظمة تُعنى بالسلامة في جميع القطاعات والتي ستسهم في دعم الوعي وتعزيز فاعلية ودور السلامة في المؤسسات التربوية والتعليمية.

رؤية الإمارات

 

قال معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة مواصلات الإمارات، إن مبادرة نظام التتبع الإلكتروني للحافلات المدرسية تصب إيجابيا في جهود تحقيق رؤية الإمارات 2021 التي يندرج ضمن أهدافها الاستراتيجية، الوصول إلى نظام تعليمي من الطراز الأول، إضافة لكونها تعزز من تطبيق الخطة الاستراتيجية لحكومة الإمارات 2011 2013م، والتي جعلت من أهم أولوياتها تحقيق نظام تعليمي رفيع المستوى، مؤكدا أن إطلاق المبادرة يعتبر المرحلة الأولى ضمن مجموعة مبادرات نوعية يشملها مشروع (الحافلة المدرسية الذكية)، وهو مشروع طموح لمواصلات الإمارات يتوقع أن يعزز من مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسة في مجال النقل المدرسي.

متابعة حركة الحافلات متاحة لأولياء الأمور والإدارات المدرسية

 

 

أكد محمد عبد الله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات حرص المؤسسة من خلال هذه المبادرة على إتاحة الفرصة أمام إدارات المدارس وأولياء الأمور للتعرف على حركة الحافلات المدرسية، إضافة إلى توفير إمكانيات كبيرة لإدارة عمليات المواصلات المدرسية وإدارات الشرطة وغيرها من الجهات لتحديد مسارات أسطول النقل المدرسي وفق التوزيع الجغرافي للمناطق السكنية والمدارس، مشيرا الى ان النظام الجديد سيمكن القائمين على عملية النقل المدرسي في المؤسسة من إجراء الرقابة الفورية على الحالة الفنية للحافلات وسلوكيات القيادة لدى السائقين والتواصل معهم في مختلف الأوضاع العادية والطارئة.

وأضاف: "إطلاقنا للمبادرة بشكل رسمي هو ثمرة جهود كبيرة ومتواصلة بذلتها الإدارات والمراكز وفرق العمل في مواصلات الإمارات وعلى مدى 12 شهراً، شملت مراحل الإعداد والتحضير والتدريب، موجهاً شكراً خاصاً لمركز المواصلات المدرسية والفروع والمحطات، والسائقين والمشرفين ومنسقي السلامة ومراقبي الحركة، إضافة إلى الفنيين التقنيين في إدارة نظم المعلومات، والفنيين العاملين في كل من مركز أبوظبي للخدمات الفنية ومركز الإمارات للخدمات الفنية، كما تضمنت المبادرة تدريب وتأهيل 162 موظفاً لاستخدام النظام، منهم 15 مدرباً، قاموا بتقديم برامج التدريب لزملائهم في كيفية استخدام النظام بالشكل الصحيح والأمثل، إضافة إلى تدريب مجموعة من الموظفين للتعامل مع الأمور الفنية وأية أعطال قد تطرأ في أجهزة أو برامج النظام.

نظام التعقب

وقدم جاسم محمد المرزوقي المدير التنفيذي لدائرة المواصلات المدرسية شرحاً مفصلاً حول آلية عمل نظام التعقب الإلكتروني، الذي أوضح أن أجهزة التعقب الإلكتروني المتصلة بالأقمار الصناعية وعبر شبكة إنترنت تتمتع بخطوط آمنة ومحمية، تم الانتهاء من عملية تركيبها على 3200 حافلة مدرسية، تنقل 177 ألف طالب وطالبة إلى 695 مدرسة حكومية في الدولة، من حوالي 95 ألف نقطة تجمع تخضع للمتابعة الإلكترونية عبر شاشات المراقبة، وهي تقطع بشكل يومي 4800 خط منتظم.

وأوضح المرزوقي أنه تم تزويد جميع فروع مواصلات الإمارات والمحطات التابعة لكل فرع، بأجهزة الحواسيب المكتبية والأجهزة المحمولة واللوحية والشاشات الثابتة، بحيث تقوم كل محطة بالمراقبة التشغيلية لخطوط سير حافلاتها، وبدوره يقوم كل فرع بمتابعة محطاته الواقعة تحت نطاقه، بحيث يتم التحديث الدوري في المعلومات والبيانات الواردة عن الحافلات المدرسية عبر الأقمار الصناعية كل خمس دقائق، على أن يتولى مركز المواصلات المدرسية في الإدارة العامة عملية الإشراف العام على أداء الفروع وتقييم الكفاءة التشغيلية لحافلاتها المدرسية.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>