وسط استنفار أمني كثيف، شهدته العاصمة التونسية، وتزامناً مع حرب كلامية بين الرئيس المؤقت منصف المرزوقي ورابطة مجالس حماية الثورة، تتجه الحكومة إلى الإعلان عن حل المجالس خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب ضغوط داخلية وخارجية.
وقالت مصادر موثوقة لـ «البيان»: إن حركة النهضة الحاكمة تلقّت اتصالات من جهات في الداخل والخارج تدعوها فيها إلى حل المجالس الثورية التي تمثل جناحها الأمني بعد تورطها في أعمال العنف وفي تسجيل أول حادثة اغتيال سياسي. وفيما حذّر المرزوقي من الحديث عن وجود ميليشيات في البلاد، هاجمت الرابطة بدورها تصريحات المرزوقي، ووصفت موقفه منها بأنه «مخزٍ».