Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

خطف 7 عسكريين مصريين في سيناء

$
0
0

خطفت مجموعة مسلحة أمس سبعة عسكريين من عناصر الجيش والشرطة في مدينة العريش المصرية، وسط استنفار أمني على طول الحدود الفاصلة بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، قابلته حكومة «حماس» المقالة في غزة بالمثل، في وقت تنظم عدد من الحركات والقوى السياسية مليونية «الإخوان جوّعونا» اليوم في ميدان التحرير وعدد من ميادين المحافظات، مؤكدين أن هذه بداية لموجة ثورية جديدة تحمل اسم «ثورة التصحيح» حتى إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت مصادر أمنية مصرية أمس إن العسكريين المخطوفين من منطقة الوادي الأخضر شرق مدينة العريش وسط محافظة شمال سيناء هم أربعة من الجيش وثلاثة من الشرطة كانوا يستقلون حافلتي أجرة تم إيقافهما أثناء سيرهما على طريق دولي يربط مدينة العريش على ساحل البحر المتوسط في مدينة رفح الحدودية مع غزة. وأشارت إلى أن عملية الخطف تمت تحت تهديد السلاح، ثم اقتيد المخطوفون إلى جهة مجهولة.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي ان «الجنود السبعة هم فرد من القوات المسلّحة، وأربعة من أمن الموانئ (المرافئ)، واثنان من الأمن المركزي، وأنه تم اختطافهم من قبل مجهولين أثناء توقيف سيارة أجرة كانوا يستقلونها في طريق رفح أثناء عودتهم من إجازاتهم».

وذكرت المصادر أن الخاطفين يريدون مبادلة العسكريين السبعة بسجناء تمت إدانتهم في أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش، بينما يقوم بعض قادة البدو في سيناء بوساطة بين السلطات والخاطفين.

تضارب أنباء

وفيما أكد مصدر أمني مصري، في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول، الإفراج عن أحد الجنود، نفى مدير الأمن بمحافظة شمال سيناء سميح أحمد بشادي ذلك. وأوضح ان الأمر اختلط بين الجندي عبدالعزيز محمد العائد من إجازته وبين الجنود المخطوفين.

استنفار وإدانة

وبالتوازي، شددت قوات الجيش، المنتشرة على طول الحدود الفاصلة بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، من إجراءاتها الأمنية. وقال شهود من أهالي مدينة رفح المصرية إن «انتشاراً مكثفاً للجيش شوهد على الطرق والأكمنة القريبة من المنطقة الحدودية مع القطاع»، وكذلك في منطقة الأنفاق الحدودية في رفح الواقعة بين سيناء وغزة.

من جهتها، أدانت وزارة الداخلية الفلسطينية التابعة لحكومة حركة حماس المقالة في غزة عملية الخطف، مؤكدة ان «الأجهزة الأمنية الفلسطينية قامت بتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود والأنفاق الواقعة جنوب القطاع، وأنها جاهزة للتعاون مع الأمن المصري للمساعدة في كشف خيوط الجريمة وإلقاء القبض على المجرمين».

ثورة التصحيح

من جهة أخرى، ينظم عدد من الحركات والقوى السياسية مليونية اليوم الجمعة تحت عنوان «الإخوان جوّعونا» في ميدان التحرير وعدد من ميادين المحافظات، مؤكدين أن هذه بداية لموجة ثورية جديدة تحمل اسم «ثورة التصحيح» من خلال العودة للميادين مرة أخرى حتى إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين.

 

استدعاء

 

استدعى الرئيس المصري محمد مرسي أمس وزيري الدفاع عبد الفتاح السيسي والداخلية محمد إبراهيم في مقر رئاسة الجمهورية في القاهرة بعد ساعات قليلة من اختطاف رجال شرطة وجنود في سيناء، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. الوكالات


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>