Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

المرزوقي: علينا قبول الآخر من دون شيطنته

$
0
0

شهدت جلسة افتتاح الجولة الثانية من الحوار الوطني في تونس، تحت مظلة الاتحاد العام للشغل، أمس انسحابات لعدد من الحقوقيين اثر تصريحات أثارت جدلاً أطلقها الرئيس منصف المرزوقي التي قال فيها إنه لا يقبل أي شكل من أشكال التمييز ضد أي مواطن تونسي، داعيا الى قبول الاخر مهما كان توجهه من دون شيطنته بمن فيهم السلفيون، مضيفا أن من حقّهم ممارسة شعائرهم، وأن من حق المنقبات دخول قاعات الامتحانات، فيما شدد على ضرورة «أخلقة» الصراع السياسي، لتثير مواقفه جدلاً دفع بعض الحاضرين إلى الانسحاب.

ودعا المرزوقي في افتتاح جولة الحوار التونسي الثانية أمس إلى أن «توضع النقاط على الحروف وأن يصغي المسؤولون إلى نبض الشارع وضميره وندائه حتى يعرفوا أن ما ينتظره التونسيون والتونسيات ثلاثي تستعصي مكوّناته على الفصل: خفض الاحتقان السياسي والإسراع في إنهاء الفترة الانتقالية الحالية وتوفير أقصى قدر ممكن من الأمن». وقال إنّ «الشعب التونسي متجانس وتعدّدي ككلّ الشعوب وتعدديته جزء من ثرائه، ولا مجال لإنكارها أو قمعها بأيّ صنف من أصناف العنف، ولذلك يجب أن نقبل بالآخر سواء كان حداثيا أو سلفيا أو إسلاميا من دون شيطنته أو اعتباره حدثا طارئا يمكن التخلص منه أو إبقاؤه في وضعية دونية»، على حد وصفه.

وتطرّق المرزوقي إلى مسألة الإرهاب، قائلا إن «جزءا كبير من الشباب الذي التحق بالإرهاب هو شباب مرّ من خانة الجريمة والمخدرات والبطالة»، مندداً بالتفجيرات التي ينفذها التونسيون في دول عديدة، حيث قدّم اعتذاره لشعوب تلك الدول، ذاكراً الجزائر التي شارك 11 تونسيا في حادثة عين أميناس على ترابها.

»أخلقة« الصراع

وطالب المرزوقي بما سمّاها «أخلقة» الصراع السياسي عبر «بعث مرصد لتصرّفات السلطة والأحزاب والإعلام قبل وأثناء الحملة الانتخابية، بحيث ينشر يوميا تقارير للتونسيين حتى يعرفوا من يحترم الآخرين ومن لا يحترمهم، وحتى يبنوا اختياراتهم على هذه المعلومات المهمة، لأن كل من يستعمل كل الوسائل للوصول إلى الحكم هو بداهة غير جدير به»، على حد قوله

انسحاب من القاعة

وشهدت كلمة المرزوقي انسحاب عدد من ممثلي الأحزاب والمجتمع المدني والحقوقيين من قاعة المؤتمر بعد ان جدد دعوته إلى «عدم التطاول» على الرئاسة ورئاسة الحكومة والمؤسسات الحكومية الأخرى، في إشارة إلى إمكانية مقاضاة كل من ينتقد هذه المؤسسات، إلى جانب تأكيده على أحقية المنقبة في إجراء الامتحانات والدراسة بالنقاب ودفاعه عن التيار السلفي.

 

سلفيون يتحدّون

 

أكد ناطق باسم جماعة أنصار الشريعة السلفية في تونس أن تجمع الجهاديين سينظم كما هو مقرر بعد غد الأحد، على الرغم من قرار الحكومة التي تقودها حركة النهضة حظر التجمع. وقال سيف الدين رايس في مؤتمر صحافي: «لا نطلب تصريحا من الحكومة لإعلاء كلمة الله ونحذرها من أي تدخل للشرطة لمنع انعقاد المؤتمر». وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قال إن الحكومة قررت حظر تجمع لجماعة أنصار الشريعة، في خطوة من شأنها ان تزيد من حدة التوتر بين الحركة وحلفاء الأمس. البيان


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>