كذّبت روسيا إعلان رئيس النظام السوري بشار الأسد تسلمه دفعة من صواريخ «إس 300»، نافية حصول هذا الأمر، وسط تضارب في التسريبات التي نشرت بشأن موعد تسليمها ما بين خريف العام الجاري وصيف 2014، في وقت أُفيد عن عدم ممانعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من استهداف إسرائيل تلك الصواريخ إن كانت وُجهتها حزب الله اللبناني. فيما حذّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير خارجية ألمانيا غيدو فيسترفيله روسيا من أن تسليح قوات النظام سيضر جهود جمع طرفي الصراع في سوريا لإجراء محادثات سلام.
من جانبه جدّد الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس التأكيد على شرطي رحيل الأسد ووقف ما وصفها بالأعمال العسكرية لقوات النظام وحزب الله وإيران في سوريا، من أجل المشاركة في مؤتمر جنيف 2، وانتقد الموقف الروسي من أزمة سوريا ووصفه بغير الحيادي.
ميدانياً اشتدت وتيرة القتال حول مدينة القصير في سوريا، في وقتٍ تمكن مئات المقاتلين القادمين من مدينة حلب لإمداد الثوار فيها من خرق الحصار المفروض من ميليشيا حزب الله اللبناني وقوات النظام.