استقطبت مبادرة قلوب الأغنياء لعلاج الفقراء نخبة من كبار الجراحين من فرنسا وبريطانيا وأميركا وكندا والمانيا للمشاركة في مهامها العلاجية والجراحية للاغنياء في مصر والسودان والمغرب ويخصص أجورهم لعلاج قلوب الفقراء من الاطفال والمسنين في نموذج مميز للعمل الانساني والتلاحم الاجتماعي يعد الاول من نوعه في العالم بمبادرة إماراتية عربية عالمية
وأكد جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس المؤسسة العالمية للقلب أن المئات من كبار الاطباء والجراحيين بادرو بالالتحاق في الفريق الطبي والجراحي في مهامه الانسانية لما يتمتع به من مصداقية على المستوى المحلي والعالمي.
وأشار الشامري إنه تم اعتماد 2 مليون درهم من اجور الجراحين من جراء إجراء عمليات قلب للاغنياء لتغطية تكاليف عمليات القلب للفقراء من الاطفال والمسنين وذلك استكمالا للمهام الانسانية لحملة العطاء الانسانية والتي استطاعت أن تقدم خدماتها لما يزيد عن مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم وأجريت ما يزيد عن 3500 عملية قلب منها 400 عملية قلب في مصر مؤخرا.
وأشاد بالمشاركة الفعالة والتعاون المثمر مع مختلف المؤسسات الصحية والتطوعية المعتمدة لتبني برامج علاجية للفئات المعوزة وبالاخص الاطفال والمسنين لتمكين الاطباء المتطوعين من سفراء الانسانية للمشاركة الفعالة في الخدمات التطوعية العلاجية والتوعوية في مختلف دول العالم مثمنا جهود الكوادر الطبية التطوعية والتي ضربت نموذجا مميزا في العمل التطوعي من خلال مشاركتها الفعالة في حملات العطاء الانسانية في مختلف دول العالم والتي استطاعت أن تصل برسالتها إلى ما يزيد عن مليون طفل ومسن في العديد من الدول انطلاقا من الامارات ومصر والمغرب والاردن وكينيا والسودان واريرتيا ولبنان واندونيسيا.
جولات
وأشار إلى أنه تم القيام بجولات تعريفية لمبادرة اطباء الفقراء شملت عدة زيارات ميدانية للعديد من المستشفيات الجامعية في الدول العربية للترويج عن البرامج الانسانية للمبادرة العالمية وللعمل مع الشركاء على تبني مشاريع تنفذ في مختلف الدول إضافة إلى الاستفادة من الخبرات العربية الطبية للمشاركة في القوافل الطبية المستقبلية في العديد من الدول الصديقة والشقيقة استجابة لطلبات رسمية وفق القنوات المعتمدة، إضافة إلى العمل على استقطاب المزيد من الاطباء المتطوعين والشركاء في العمل الانساني من المؤسسات الحكومية والخاصة بالتنسيق مع المراكز التطوعية وذلك ضمن جولة تتضمن زيارة العديد من الدول العربية والاوروبية والاميركية في بادرة مبتكرة لتعزيز التلاحم الاجتماعي بين الثقافات المختلفة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق.
وعبر جراح القلب الفرنسي البرفسور كرستفر اكار عن اعتزازه بالمشاركة في مبادرة أطباء الفقراء مبديا عن استعداده عن المساهمة بأجور عمليات القلب التي يجريها للمقتدرين لعلاج الحالات المعوزة من مرضى القلب إضافة إلى المشاركة في القوافل الطبية المجتمعية التي ستقدم خدماتها المجانية لمرضى القلب من الاطفال والمسنين في العديد من الدول بمشاركة نخبة من الاطباء من الكفاءات من مختلف المستشفيات الجامعية مثمنا جهود حملة العطاء الانسانية العالمية والتي دشنت بمبادرة إماراتية الاولى من نوعها في مجال العمل الانساني العالمي والتي أرسى دعائمها المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه،.
نموذج مميز
من جهته أكد طبيب القلب الإماراتي الدكتور عبدالله شهاب استشاري أمراض القلب إن مبادرة أطباء الفقراء العالمية قدمت نموذجا مميزا للعمل التطوعي والانساني مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم ملتقى لتمكين الشباب في العمل التطوعي لتدريب الكوادر الطبية في مجال العمل الطبي التطوعي وتأهيلها للمشاركة الفعالة في القوافل الطبية لمبادرة أطباء الفقراء في مختلف الدول . ونوه بأن الامارات ستستضيف الملتقى العالمي للعمل الانساني تزامنا مع مؤتمر الامارات الانساني في شهر يوليو القادم بمشاركة نخبة من رواد العمل الانساني المحلي والعالمي .
رواد أعمال
أسست مبادرة أطباء الفقراء الانسانية العالمية بمبادرة إماراتية عربية عالمية كمشروع من مشاريع رواد الاعمال الاجتماعيين في بادرة الاولى من نوعها في المنطقة تهدف إلى استقطاب الاطباء والجراحين للمشاركة بجهدهم في العمل الطبي الميداني لتقديم افضل الخدمات للمرضى الفقراء بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الديانة في دول العالم وتعمل المبادرة من خلال الشراكة مع المراكز التطوعية المعتمدة في الدول الشقيقة والصديقة بالتنسيق مع الاتحاد العربي للتطوع ووزارات الصحة والمستشفيات الجامعية وتقدم المبادرة الانسانية خدماتها المجانية التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للفئات المعوزة من الاطفال والمسنين من خلال القوافل الطبية التطوعية وباستخدام العيادات المتحركة المجهزة وفق أفضل المعايير العالمية.
وتأتي مبادرة أطباء الفقراء استكمالا لحملة العطاء الانسانية والتي استطاعت أن تصل برسالتها الانسانية للملايين من البشر وقدمت نموذجا يحتذى به في العمل التطوعي والانساني محليا وعالميا انطلاقا من الامارات ومن ثم المغرب والسودان وكينيا والصومال وارتيريا وهاييتي وسوريا والاردن ولبنان وإندونيسيا وتنزانيا ومصر.