Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

ثوار سوريا يشعلون جبهة الرستن نصرة للقصير

$
0
0

فتح الجيش السوري الحر جبهة في الرستن بريف حمص استولى خلالها خمسة حواجز كبيرة للنظام في معركة طاحنة لتشتيت قوى النظام التي تتوجه إلى مدينة القصير، في وقت أخفقت القوات الموالية للنظام وميليشيات حزب الله باقتحام المدينة.

وبينما استمر الوضع الإنساني والطبي الحرج في القصير، حيث يرقد ألف جريح منذ أيام، بدأت إدارة الحرب الكيمياوية التابعة للجيش النظامي بتوزيع أقنعة واقية من الغازات السامة في ريف دمشق.

وفي تفاصيل الوضع الميداني، سيطر ثوار سوريا على نقاط تمركز لقوات النظام في الرستن بريف حمص، مع بدء «معركة نصرة القصير».

وقال الناطق باسم جبهة حمص التابعة لهيئة الأركان بالرستن صهيب العلي إن الثوار استطاعوا تحرير خمسة حواجز تقع شمالي مدينة الرستن في عملية استمرت خمسة أيام، وقال إن هذه الحواجز بالغة الأهمية لأنها كانت مصدراً للقصف والقنص.

 من جهتها، قالت جبهة التوحيد في ريف حمص الشمالي إنها بدأت معركة باتجاه الحواجز الشمالية لمدينة الرستن وكتيبة الهندسة، وقالت إن هناك عشرة حواجز ضخمة، سقط منها خمسة وأصيب الباقي، في عملية قالت إنها تهدف إلى لفت أنظار النظام، وتشتيت قواه عن المحاصرين في مدينة القصير.

اشتباكات القصير

وفي القصير، قال ناشط إن الحصار مستمر رغم وصول بعض الإمدادات، وأضاف أن الحالة الإنسانية صعبة، خاصة بالنسبة للجرحى الذين لا يمكن نقلهم، ولا توجد علاجات لمساعدتهم.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «الاشتباكات مستمرة في شمال مدينة القصير، وأن المقاتلين المعارضين يحاربون بضراوة، فيما عزّزت قوات النظام المواقع التي تقدمت إليها شمال المدينة وبينها مطار الضبعة العسكري والجوادية والبساتين في المنطقة».

وأشار إلى استمرار استقدام تعزيزات لقوات النظام، وإلى وجود «15 دبابة وكاشفات ضوئية وصواريخ حرارية موجهة يمكن أن ترصد أي سيارات تتحرك وضربها».

ويتواصل القصف المدفعي من قوات النظام على المدينة وعلى بعض المناطق في ريف حمص. وذكر المرصد بوجود حوالي ألف جريح في القصير، مضيفاً أن «الوضع الطبي فيها صعب جداً».

وقال الناطق باسم لجان التنسيق المحلية أبو الهدى الحمصي إن قوات النظام تواصل ارتكابها بالمجازر، ذاكراً مقتل سبعة أشخاص في أطراف القصير لدى دخول قوات تابعة لأحد الحواجز إلى أحد المنازل وقيامها بذبح عائلة بكاملها.

وقال إن الصواريخ التي تطلقها قوات النظام ما زالت تستهدف معظم أحياء القصير والمنازل، مشيراً إلى أن نحو 40ألف شخص يعيشون في أقبية بسبب تدمير منازلهم بالكامل، وأضاف أن صواريخ أرض أرض تستهدف منازلهم بشكل يومي.

ملحمة القصير

وحيّا الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية «أبطال الجيش الحر الذين يثبتون في كل يوم أنهم أهل للمسؤولية التي أناطها الشعب بهم، بعد أن سطروا أسمى آيات الشجاعة والصمود في ملحمة القصير التاريخية».

وأضاف في بيان وزع على وسائل الإعلام أن المقاتلين في القصير «اجمعوا على كلمة واحدة وتحت لواء واحد وهدف واحد، هو دحر الغزاة وطرد المعتدين وتحرير البلاد». وأكد «استمرار الشعب في نضاله لتحرير أرضه مهما كلف الأمر، وسيجبر حزب الله على سحب قواته من جميع الأراضي السورية».

أقنعة كيماوية

في الأثناء، قال المركز الإعلامي السوري إن إدارة الحرب الكيمياوية التابعة للجيش السوري تقوم بتوزيع أقنعة واقية من الغازات السامة على الجنود في الغوطة الشرقية وحرستا ودوما وعين ترما. وفي ريف دمشق أيضاً، قالت شبكة «شام» إن الطيران الحربي قصف مدينة عربين. وذكر ناشطون أن الجيش الحر سيطر على مبانٍ كانت تتمركز بها قوات النظام على أطراف المدينة نفسها.

إعدام قيادي

على صعيد آخر، أفاد نشطاء في حلب بأن الهيئة الشرعية أعدمت قائد لواء جيش محمد، وأحد مساعديه، بتهمة تورطهما في جرائم قتل وسرقة وفرض إتاوات على المواطنين، وقتل قائد كتيبة معارضة في حي المشهد بمدينة حلب قبل أشهر.

ونقل المرصد السوري عن مصادر متطابقة قولها: «كان قائد لواء جيش محمد الذي يقاتل القوات السورية قد سلم نفسه للهيئة في شهر مارس الماضي عقب حملة قامت بها في صفوف لواء جيش محمد». وقالت مصادر إن قائد جيش محمد الموحد ويدعى محمود المجدمي قام بتسليم نفسه للهيئة الشرعية وذلك على خلفية اتهامه بقتل «أبو وسام» قائد كتيبة أسود السنة في جيش محمد.

في تداعيات النزاع السوري على لبنان المجاور، سقط 16 صاروخاً مصدرها الأراضي السورية على مناطق قريبة من الحدود السورية في قضاء بعلبك (شرق)، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ كبير، من دون أن تتسبب بإصابات، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني. وتتعرض مناطق لبنانية حدودية منذ أسابيع لقصف من الجانب السوري تبناه الجيش السوري الحر رداً على تدخل حزب الله في المعارك في سوريا.

 

تحييد المدنيين

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المتقاتلين في القصير بوسط سوريا إلى تحييد المدنيين وإفساح المجال أمامهم لمغادرة المدينة، وفق ما أعلن أمس الناطق باسمه مارتن نيسيركي.

وقال نيسيركي إن كي مون «يحض جميع الأطراف على بذل أقصى جهدهم لتفادي الخسائر في صفوف المدنيين»، مذكراً الحكومة السورية «بمسؤوليتها عن حماية المدنيين الذين تحت سلطتها على أن يشمل ذلك تهديد الميليشيات».

وطلب الأمين العام «من المتقاتلين ترك المدنيين المحاصرين يغادرون المدينة». ا.ف.ب

 

 

مخاوف من حرب بالوكالة في سوريا


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles