Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

جواهر القاسمي تكتب: «هذا ما شهدته» عن أوضاع اللاجئين السوريين

$
0
0

أشادت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بما رأته من احتضان الشعب اللبناني لأخيه الشعب السوري الشقيق، في لبنان، ولحسن الرعاية التي يقدمها.

ووصفت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في مقالها في مجلة "مرامي"، التي ترأس تحريرها، والصادرة عن المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة، في عددها الجديد (79)، بأنه الشمس المشرقة وسط الكارثة، مشيدة بهذا الحب والتراحم من قبل أفراد الشعب اللبناني لأشقائهم السوريين في بلادهم، ومؤكدة أن هذه العلاقة الأخوية ستظل باقية لأنها تنبع من تاريخ مشترك وقلب واحد، يضخ الدم في الجسد الواحد، وأن هذه هي حال أمتنا العربية والإسلامية، التي تتمسك دائما بكل معاني الحب والتعاطف والتراحم بين أبنائها.

جاء المقال، الذي ألقى الضوء على قضية اللاجئين السوريين بعنوان "هذا ما شهدته"، وذلك لدى زيارتها للاجئين السوريين في لبنان إذ قالت فيه: "حين تواتيك فرصة لأن تطلع عن قرب على أوضاع إنسانية لا تليق بكرامة الإنسان من العيش كالتشرد وفقدان الأمان واللجوء إلى أماكن حماية أكثر مما توفره بلدهم وتوفره بيوتهم تكون قد رأيت وجها آخر للحياة وعلى حقيقته". وأضافت: "ربما نسمع الأخبار ونقرأها عبر وسائل الإعلام، ونشاهد الصور ونحزن ونتألم ولكن أن تكون مجتمعا مع اللاجئين على صعيد واحد فأنت أمام حقيقة لا شك فيها".

وتابعت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في مقالها: "لقد جاءت زيارتي للاجئين من إخوتنا السوريين في لبنان، خطوة باتجاه الدعم المعنوي والمادي لأناس وجدوا أنفسهم فجأة، من دون سقف وطنهم الذي يفترض فيه أنه الحامي لهم والمدافع عنهم هكذا هي سياسات المصالح حين تحول الأوطان إلى بؤر مفقودة الأمان فلا عيش فيها لإنسانها، هنا رأيت المرأة الثكلى والأسرة المكلومة والأطفال المتعطشين للعودة إلى مدارسهم ولكني رأيت أيضا أحضاناً تفتح لهم أذرعها وتدفئهم بالمودة والمحبة والاطمئنان فتسخر البيوت لهم والمدارس لأطفالهم واللقمة ليشاركوهم فيها". وأضافت: "إن لكل مأساة نافذة تطل على الشمس وهذه الشمس هي الحب والتراحم اللذان لشدة الكوارث والمآسي التي تحيط بنا نظن أنهما يختفيان من حياتنا لكنها تظهر وتبين من وراء المواقف الصعبة التي نواجهها هكذا هم اللبنانيون مع السوريين وهو أجمل ما شهدت عند زيارتي للاجئين من إخوتنا السوريين في لبنان".

وأكدت "ان هذه العلاقة هي علاقة تاريخية لا ينطفئ وهجها ولا تختفي معالمها بل هي تظهر لتعلن أن العلاقة الأخوية باقية لأن هناك تاريخاً مشتركاً وقلباً واحداً يضخ الدم في الجسم الواحد إنها أمتنا التي لا تسدل الستار أبدا على كل إطلالة للحب والتعاطف والتراحم والأمن".

ضم عدد شهر يونيو من مجلة مرامي، عدة موضوعات وتحقيقات وحوارات، كما تميز العدد بتوزيع اسطوانة مدمجة "سي دي" بعنوان خطوة. وهي سلسلة أغان للأسرة من إنتاج المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>