تباحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، أهمها تعزيز علاقات الصداقة التاريخية، وتوسيع أطر الشراكة الاستراتيجية، التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أولاند أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قصر الإليزيه بباريس.
وتناولت مباحثات سموه والرئيس الفرنسي قضايا المنطقة، والتأكيد على أهمية ترسيخ أسس الاستقرار والسلام والحرية والعدالة لشعوبها. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين والقيادتين والشعبين الصديقين، منوهاً سموه بمواقف فرنسا الداعمة والمؤيدة لقضايا العدل والحرية والسلام، لاسيما القضايا العربية المحقة.
من جانبه أشاد الرئيس أولاند في هذا السياق بسياسة دولة الإمارات، التي تعتمد الحوار والانفتاح على الشعوب والدول كافة، منوهاً بالمواقف الإنسانية النبيلة لقيادة دولة الإمارات. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حضر حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة الدولة في باريس، بمناسبة زيارة سموه، حيث رحب سموه بالمدعوين، من كبار المسؤولين الفرنسيين ورجال الأعمال، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى فرنسا.