Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

الأمم المتحدة: 93 ألف قتيل في سوريا

$
0
0

أعلنت الأمم المتحدة أمس أن عدد القتلى في سوريا تجاوز في أكثر من سنتين الـ93 ألفاً، داعية الطرفين المتقاتلين إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، وأكدت في تقرير أن الأطفال يشكلون أهدافاً لقناصة، ويستخدمون دروعا بشرية وضحايا تكتيكات ترهيبية، في وقت يطالب مشروع قرار مدعوم من الكويت وقطر وتركيا في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإدانة تدخل جميع المقاتلين الأجانب في سوريا، وخاصة حزب الله، فيما دعت بريطانيا إلى «مقاربة قوية منسقة» للضغط على نظام الرئيس بشار الأسد.

وأعلنت الأمم المتحدة في تقرير أمس أن أكثر من 93 ألف شخص بينهم 6500 طفل على الأقل، قتلوا منذ بداية النزاع في سوريا حتى نهاية ابريل الماضي، مشيرة إلى ارتفاع كبير في عدد القتلى الشهري.

ودعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي «الطرفين إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار قبل ان يقتل أو يجرح آلاف آخرون».

وتابعت أن «المجازر مستمرة على مستويات كبيرة، وتُسجل أكثر من خمسة آلاف وفاة كل شهر منذ يوليو، في حين تم توثيق 27 ألف قتيل اضافيين منذ الأول من ديسمبر» الماضي. وأكدت أن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أكبر من ذلك بكثير. ومعظم القتلى الذين وثقتهم الأمم المتحدة من الرجال، لكن الخبراء لم يتمكنوا من الفصل بين المقاتلين والمدنيين.

استغلال الأطفال

من جهة ثانية، صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير حول الدول التي تستغل الأطفال في الحروب، أن الحرب الدائرة منذ 26 شهراً في سوريا تلقي بعبء «غير مقبول وغير محتمل» على الأطفال.

وأكد مكتب الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأطفال في النزاعات المسلحة ليلى زروقي أنه تلقى «تقارير تم التحقق منها بأن أطفالا سوريين قتلوا أو أصيبوا في عمليات قصف عشوائية، أو أصيبوا برصاص قناص أو استخدموا دروعا بشرية أو سقطوا ضحايا تكتيكات ترهيبية».

وأكد أن معتقلين يافعين في سن الـ14 وما فوق عذبوا كالبالغين «بما في ذلك إخضاعهم لصدمات كهربائية والضرب واتخاذ وضعيات مؤلمة والتهديد والتعذيب الجنسي». كما أن آلاف الأطفال «شاهدوا عناصر من عائلاتهم يقتلون أو يصابون» بحسب التقرير.

مقاربة منسّقة

في الأثناء، قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في ختام اجتماع مع نظيره الأميركي جون كيري في واشنطن أول من أمس إن على بريطانيا أن تكون «مستعدة للقيام بالمزيد» مع حلفائها لإنقاذ الأرواح في سوريا.

وصرح هيغ في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري ان بريطانيا «تعتقد بأن الوضع بات يفرض مقاربة قوية منسقة وحازمة من قبلنا ومن قبل حلفائنا». وقال هيغ انه يتفق مع هدف التوصل إلى حل سياسي.

وأضاف: «لكن علينا أن نكون مستعدين للقيام بالمزيد لإنقاذ أرواح بشرية وللضغط على الأسد ليفاوض بجدية ولمنع تصاعد التطرف والإرهاب». ووصف هيغ الحرب في سوريا بأنها «الأزمة الأشد إلحاحاً في العالم» محذراً من أن النظام السوري «يبدو أنه يستعد لهجمات جديدة تضع في خطر أرواحا بشرية وأمن مئات السوريين الذين ينقصهم كل شيء».

مشروع قرار

إلى ذلك، يخوض وفد دولة الكويت في الأمم المتحدة مشاورات مكثفة في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن وضع الخطوط النهائية لمشروع قرار سيتم طرحه أمام المجلس حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا. ويطالب مشروع القرار المدعوم من الكويت ودولة قطر وتركيا بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا بإدانة تدخل جميع المقاتلين الأجانب في سوريا، بمن في ذلك المقاتلون من حزب الله على وجه الخصوص نيابة عن قوات النظام.

ويعرب مشروع القرار الذي حصلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على نسخة منه عن القلق العميق من مشاركة مقاتلين أجانب في الصراع السوري. ويشدد على الحاجة الماسة لمتابعة تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة لمجلس الأمم ويشدد على أن لجنة التحقيق ذكرت في تقريرها أن التجاوزات والانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة لم تصل إلى كثافة وحجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الحكومية والميليشيات المرتبطة بها.

 

خوف على حلب

قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إنها تخشى أن ما حدث في بلدة القصير السورية من إراقة للدماء قد يتكرر في مدينة حلب ويقوض جهود تحقيق السلام. وقالت بيلاي لتلفزيون «رويترز»: «أخشى أن يحدث ما حدث في القصير في حلب. كل التقارير التي أتلقاها تشير إلى زيادة الموارد والقوات من جانب الحكومة. هذا ليس سيناريو أو مسرحا مناسبا للتفاوض في هذه المرحلة. هل تبدأ التفاوض مع أناس عازمين على الخروج كمنتصرين من صراع؟». رويترز


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>