Quantcast
Channel: IPTV Flash News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

قمة «الثماني» تلتزم الحل السياسي لأزمة سوريا

$
0
0

بعد جدل ومناقشات حادة وتحذيرات بالعزلة من قبل قادة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى لروسيا بسبب دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، اتفق الزعماء على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية التي هيمنت على اجتماعات القمة التي اختتمت اعمالها أمس، ولكن مع تسجيل موسكو هدفاً بنجاحها في عدم تضمين أي ذكر لمصير الأسد في البيان الختامي الذي دعا الى ضرورة تشكيل حكومة سورية انتقالية بأسرع ما يمكن، مع الحفاظ على القوات العسكرية اضافة الى ضرورة عقد مؤتمر «جنيف 2» للسلام بأسرع وقت ممكن بمشاركة جميع الأطراف.

وأعرب القادة في بيانهم الختامي الذي لم يتم فيه أي ذكر لمصير الرئيس السوري بشار الاسد، عن التزامهم بتحقيق حل سياسي للازمة السورية، عن تأييدهم الشديد للدعوة لعقد محادثات سلام في جنيف لحل الازمة في سوريا «في اقرب وقت ممكن». مشددين على ضرورة مشاركة الاطراف بجدية وبصورة بناءة في المؤتمر. ودعوا كذلك الى التوصل الى اتفاق بشأن حكومة انتقالية سورية «يتم تشكيلها بالموافقة المتبادلة» مشيرين الى ضرورة الحفاظ على القوات العسكرية وأجهزة الامن.


قلق من الارهاب
ودعا البيان «السلطات السورية والمعارضة الى الالتزام بتدمير كل المنظمات المرتبطة بالقاعدة وطردها من سوريا». وقال القاده في البيان «اننا قلقون جدا من الخطر المتنامي للارهاب والتطرف في سوريا»، معبرين أيضا عن اسفهم لأن الطابع «الطائفي» يطغى بصورة اكبر على النزاع.


ودان البيان استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا مع دعوة كل الاطراف السماح بدخول فريق تحقيق من الامم المتحدة.
وتعهد القادة بتقديم معونة انسانية تقرب قيمتها من 1.5 مليار دولار للسوريين.


غياب الأسد
وقبيل ذلك بساعات قليلة أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن رئيس بلاده فلاديمير بوتين وقّع بيان دول مجموعة الثماني حول سوريا في ختام أعمال قمتها بايرلندا الشمالية امس، بعد ان نجح في عدم تضمين البيان أي ذكر لمصير الاسد. وتجنب ريابكوف الرد على سؤال حول ما إذا كان ذلك سيترك الباب مفتوحاً أمام دور الأسد في المستقبل. ونسبت شبكة «سكاي نيوز» لريابكوف قوله «نحن نعتقد أن الأطراف السورية هي المخولة في اتخاذ القرار بشأن تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطة كاملة، وكذلك مستقبل أي شخص بمن فيهم الرئيس الأسد».

حالة انقسام
وفي تفاصيل اجتماعات قمة مجموعة الثماني بأيرلندا الشمالية، سادت حالة من الانقسام بشأن ملفات دولية ساخنة أبرزها الملف السوري الذي تركز فيه على خمس نقاط وهي: ايصال المساعدات الانسانية داخل سوريا، مكافحة التطرف، رفض استخدام الاسلحة الكيميائية، مرحلة انتقالية ديمقراطية وفق المثال الليبي، واقامة سلطة تنفيذية. هذا اضافة الى ملفات النووي الإيراني ونووي كوريا الشمالية، والجدل المتصاعد بشأن التجسس الإلكتروني.


وسعى القادة خلال اليوم الثاني والاخير من قمتهم الى التوصل الى توافق حول سوريا بعدما حذروا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من اجل تأييد مساعيهم ووقف دعمه لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.


تحذير بالعزل
وأفادت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، أمس، أن شركاء روسيا الـ 7 بمجموعة الدول الصناعية الـ 8 الكبرى، خيّروا خلال قمتهم، الرئيس فلاديمير بوتين، بين دعم خطتهم للسلام في سوريا أو مواجهة العزلة الدولية.


وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وبدعم من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، دعا بوتين للتوقيع على خطة من خمس نقاط حول سوريا، تشمل القبول بتنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وإقامة حكومة تتمتع بصلاحيات واسعة، واتخاذ إجراء مشترك بشأن ادخال المساعدات الإنسانية، والتخلص من الأسلحة الكيميائية، ووقف انتشار التطرف. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن قادة الدول الـ 7 الأخرى في مجموعة الـ 8، بريطانيا والولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، وايطاليا، حذّروا بوتين من أنهم «سيصدرون بياناً خاصاً بهم في ختام أعمال القمة، في حال رفض تقديم تنازلات بشأن سوريا».
 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 34185

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>